الورد رقم ٤٢ 🪻 *بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ* "ٱللَّهُ وَلِيُّ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ يُخْرِجُهُمْ مِّنَ ٱلظُّلُمَٰتِ إِلَى ٱلنُّورِۖ وَٱلَّذِينَ كَفَرُواْ أَوۡلِيَآؤُهُمُ ٱلطَّٰغُوتُ يُخْرِجُونَهُم مِّنَ ٱلنُّورِ إِلَى ٱلظُّلُمَٰتِۚ أُو۟لَـٰٓئِكَ أَصۡحَٰبُ ٱلنَّارِ هُمْ فِيهَا خَٰلِدُونَ (٢٥٧) أَلَمْ تَرَ إِلَى ٱلَّذِي حَاجَّ إِبۡرَٰهِيمَ فِى رَبِّهِۦٓ أَنْ ءَاتَاهُ ٱللَّهُ ٱلْمُلۡكَ ۖ إِذۡ قَالَ إِبۡرَٰهِيمُ رَبِّ ٱلَّذِى يُحۡيِۦ وَيُمِيتُ ۚ قَالَ أَنَا۟ أُحۡيِۦ وَأُمِيتُ ۚ قَالَ إِبۡرَٰهِيمُ فَإِنَّ ٱللَّهَ يَأۡتِى بِٱلشَّمۡسِ مِنَ ٱلْمَشْرِقِ فَأَتِ بِهَا مِنَ ٱلْمَغْرِبِۚ فَبُهِتَ ٱلَّذِى كَفَرَۚ وَٱللَّهُ لَا يَہۡدِى ٱلۡقَوْمَ ٱلظَّٰلِمِينَ (٢٥٨) أَوَ كَٱلَّذِى مَرَّ عَلَىٰ قَرۡيَةٍۢ وَهِيَ خَٰوِيَةٌۭ عَلَىٰ عُرُوشِهَاۖ قَالَ أَنَّىٰ يُحۡيِى هَٰٓذِهِۦ ٱللَّهُۚ فَأَمَاتَهُ ٱللَّهُ مِّئَةَ عَامٍۢ ثُمَّ بَعَثَهُۥۖ قَالَ كَمْ لَبِثْتَ ۚ قَالَ لَبِثْتُ يَوْمًا أَوۡ بَعۡضَ يَوۡمٍۚ ۚ قَالَ بَل لَّبِثْتَ مِّئَةَ عَامٍۢۖ فَٱنظُرۡ إِلَىٰ طَعَامِكَ وَشَرَابِكَ لَمْ يَتَسَنَّهۡۖ وَٱنظُرۡ إِلَىٰ حِمَارِكَ وَلِنُجْعَلَكَ ءَايَةًۭ لِّلنَّاسِۖ وَٱنظُرۡ إِلَىٰ ٱلْعِظَامِ كَيۡفَ نُحۡيِيهَا ثُمَّ نَكۡسُوهَا لَحْمًۭاۖ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُۥ قَالَ أَعْلَمُ أَنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَىۡءٍ قَدِيرٌۭ (٢٥٩)".