أهل القرآن والسنة للعرب والأعاجم
أهل القرآن والسنة للعرب والأعاجم
February 24, 2025 at 10:33 AM
2️⃣ *_القـــــــــــــــــرآن كلام الله غير مخلوق_* *وَلأَتْلُوَنَّ حُرُوفَ وَحْيِكَ في الدُّجَى* *وَلأُحْرِقَنَّ بِنُورِهِ شَيْطَانِي* *أَنْتَ الَّذِي يَا رَبِّ قُلْتَ حُرُوفَهُ وَوَصَفْتَهُ بِالْوَعْظِ وَالتِّبْيَانِ* *وَنَظَمْتَهُ بِبَلاَغَةٍ أَزَلِيَّةٍ تَكْيِيفُهَا يَخْفَى عَلَى الأَذْهَانِ* *وَكَتَبْتَ في اللَّوْحِ الْحَفِيظِ حُرُوفَهُ مِنْ قَبْلِ خَلْقِ الْخَلْقِ في أَزْمَانِ* *فَاللهُ رَبِّي لَمْ يَزَلْ مُتَكَلِّمًا حَقًّا إِذَا مَا شَاءَ ذُو إِحْسَانِ* *نَادَى بِصَوْتٍ حِينَ كَلَّمَ عَبْدَهُ مُوسَى فَأَسْمَعَهُ بِلاَ كِتْمَانِ* *وَكَذَا يُنَادِي في الْقِيَامَةِ رَبُّنَا جَهْرًا فَيَسْمَعُ صَوْتَهُ الثَّقَلاَنِ* *أَنْ يَا عِبَادِي أَنْصِتُوا لِي وَاسْمَعُوا قَوْلَ الإِلَهِ الْمَالِكِ الدَّيَّانِ* *هَذَا حَدِيثُ نَبِيِّنَا عَنْ رَبِّهِ صِدْقًا بِلاَ كَذِبٍ وَلاَ بُهْتَانِ* *لَسْنَا نُشَبِّهُ صَوْتَهُ بِكَلاَمِنَا إِذْ لَيْسَ يُدْرَكُ وَصْفُهُ بِعِيَانِ* *لاَ تَحْصُرُ الأَوْهَامُ مَبْلَغَ ذَاتِهِ أَبَدًا وَلاَ يَحْوِيهِ قُطْرُ مَكَانِ* *وَهُوَ الْمُحِيطُ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمُهُ مِنْ غَيْرِ إِغْفَالٍ وَلاَ نِسْيَانِ* *مَنْ ذَا يُكَيِّفُ ذَاتَهُ وَصَفَاتِهِ وَهُوَ الْقَدِيمُ مُكَوِّنُ الأَكْوَانِ* *سُبْحَانَهُ مَلِكًا عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى وَحَوَى جَمِيعَ الْمُلْكِ وَالسُّلْطَانِ* *وَكَلاَمُهُ الْقُرْآنُ أَنْزَلَ آيَهُ وَحْيًا عَلَى الْمَبْعُوثِ مِنْ عَدْنَانِ* *صَلَّى عَلَيْهِ اللهُ خَيْرَ صَلاَتِهِ مَا لاَحَ في فَلَكَيْهِمَا الْقَمَرَانِ* *هُوَ جَاءَ بِالْقُرْآنِ مِنْ عِنْدِ الَّذِي لاَ تَعْتَرِيهِ نَوَائِبُ الْحَدَثَانِ* *تَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَوَحْيُهُ بِشَهَادَةِ الأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ* *وَكَلاَمُ رَبِّي لاَ يَجِيءُ بِمِثْلِهِ أَحَدٌ وَلَوْ جُمِعَتْ لَهُ الثَّقَلاَنِ* *وَهُوَ الْمَصُونُ مِنَ الأَبَاطِلِ كُلِّهَا وَمِنَ الزِّيَادَةِ فِيهِ وَالنُّقْصَانِ* *مَنْ كَانَ يَزْعُمُ أَنْ يُبَارِيَ نَظْمَهُ وَيَرَاهُ مِثْلَ الشِّعْرِ وَالْهَذَيَانِ* *فَلْيَأْتِ مِنْهُ بِسُورَةٍ أَوْ آيَةٍ فَإِذَا رَأَى النَّظْمَيْنِ يَشْتَبِهَانِ* *فَلْيَنْفَرِدْ بِاسْمِ الأُلُوهَةِ وَلْيَكُنْ رَبَّ الْبَرِيَّةِ وَلْيَقُلْ سُبْحَانِي* *فَإِذَا تَنَاقَضَ نَظْمُهُ فَلْيَلْبَسَنْ ثَوْبَ النَّقِيصَةِ صَاغِرًا بِهَوَانِ* *أَوْ فَلْيُقِرَّ بِأَنَّهُ تَنْزِيلُ مَنْ سَمَّاهُ في نَصِّ الْكِتَابِ مَثَانِي* *لاَ رَيْبَ فِيهِ بِأَنَّهُ تَنْزِيلُهُ وَبِدَايَةُ التَّنْزِيلِ في رَمَضَانِ* *اللهُ فَصَّلَهُ وَأَحْكَمَ آيَهُ وَتَلاَهُ تَنْزِيلاً بِلاَ أَلْحَانِ* *هُوَ قَوْلُهُ وَكَلاَمُهُ وَخِطَابُهُ بِفَصَاحَةٍ وَبَلاَغَةٍ وَبَيَانِ* *هُوَ حُكْمُهُ هُوَ عِلْمُهُ هُوَ نُورُهُ وَصِرَاطُهُ الْهَادِي إِلَى الرِّضْوَانِ* *جَمَعَ الْعُلُومَ دَقِيقَهَا وَجَلِيلَهَا فَبِهِ يَصُولُ الْعَالِمُ الرَّبَّانِي* *كَلِمَاتُهُ مَنْظُومَةٌ وَحُرُوفُهُ بِتَمَامِ أَلْفَاظٍ وَحُسْنِ مَعَانِي* *قَصَصٌ عَلَى خَيْرِ الْبَرِيَّةِ قَصَّهُ رَبِّي فَأَحْسَنَ أَيَّمَا إِحْسَانِ* *وَأَبَانَ فِيهِ حَلاَلَهُ وَحَرَامَهُ وَنَهَى عَنِ الآثَامِ وَالْعِصْيَانِ* *مَنْ قَالَ إِنَّ اللهَ خَالِقُ قَوْلِهِ فَقَدِ اسْتَحَلَّ عِبَادَةَ الأَوْثَانِ* *مَنْ قَالَ فِيهِ عِبَارَةٌ وَحِكَايَةٌ فَغَدًا يُجَرَّعُ مِنْ حَمِيمٍ آنِ* *مَنْ قَالَ إِنَّ حُرُوفَهُ مَخْلُوقَةٌ فَالْعَنْهُ ثُمَّ اهْجُرْهُ كُلَّ أَوَانِ* *لاَ تَلْقَ مُبْتَدِعًا وَلاَ مُتَزَنْدِقًا إِلاَّ بِعَبْسَةِ مَالِكِ الْغَضْبَانِ* *وَالْوَقْفُ في الْقُرْآنِ خُبْثٌ بَاطِلٌ وَخِدَاعُ كُلِّ مُذَبْذَبٍ حَيْرَانِ* *قُلْ غَيْرُ مَخْلُوقٍ كَلاَمُ إِلَهِنَا وَاعْجَلْ وَلاَ تَكُ في الإِجَابَةِ وَانِي* *أَهْلُ الشَّرِيعَةِ أَيْقَنُوا بِنُزُولِهِ وَالْقَائِلُونَ بِخَلْقِهِ شَكْلاَنِ* *وَتَجَنَّبِ اللَّفْظَيْنِ إِنَّ كِلَيْهِمَا وَمَقَالَ جَهْمٍ عِنْدَنَا سِيَّانِ* *يَا أَيُّهَا السُّنِّيُّ خُذْ بِوَصِيَّتِي وَاخْصُصْ بِذَلِكَ جُمْلَةَ الإِخْوَانِ* *وَاقْبَلْ وَصِيَّةَ مُشْفِقٍ مُتَوَدِّدٍ وَاسْمَعْ بِفَهْمٍ حَاضِرٍ يَقْظَانِ* *كُنْ فِي أُمُورِكَ كُلِّهَا مُتَوَسِّطًا عَدْلًا بِلَا نَقْصٍ وَلَا رُجْحَانِ*

Comments