أهل القرآن والسنة للعرب والأعاجم
أهل القرآن والسنة للعرب والأعاجم
February 24, 2025 at 11:05 AM
[مِن أعظمِ أسبابِ البَركةِ في الوَقتِ والعِلمِ] في ترجمةِ الشَّيْخ عِمَاد الدِّين المَقدِسِيّ وهو أَخُو الحَافِظِ عَبْدِ الغَنِّيِّ رحمةُ اللهِ عليهما أنه أَوصى الضِّيَاء المَقدِسِيّ وَقْتَ سَفَرِه؛ فَقَالَ: «أَكْثِرْ مِنْ قِرَاءَةِ القُرْآنَ، وَلَا تتْرُكُهُ فَإِنَّهُ يَتَيَسَّرُ لَكَ الَّذِي تَطْلُبُهُ عَلَى قَدْرِ مَا تَقْرَأُ!». قَالَ الضِّيَاءُ: «فَرَأَيْتُ ذلِكَ وَجَرَّبْتُهُ كَثِيْرًا، فَكُنْتُ إِذَا قَرَأْتُ كَثِيْرًا تَيَسَّرَ لِي مِنْ سَمَاعِ الحَدِيْثِ وَكِتَابَتِه الكَثِيرَ، وَإِذَا لَمْ أَقْرَأْ لَمْ يَتَيَسَّرْ لِي». [«ذيل طبقات الحنابلة» لابن رجب (٢٠٥/٣)]

Comments