القوات الضاربة الجنوبية لحلف قبائل الجنوب العربي من المهره الئ باب المندب ومن سقطرئ الئ سناح
القوات الضاربة الجنوبية لحلف قبائل الجنوب العربي من المهره الئ باب المندب ومن سقطرئ الئ سناح
February 7, 2025 at 11:54 AM
- *بسم الله الرحمن الرحيم الصلاه والسلام على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين* - مقدم لكم العميد عبدربه صالح عبدالله العولقي الجنوبي الحر بتاريخ 2025/02/7م ٢:٠٠ م - *الجنوب سيظل هو الملاذ الذي تأوي اليه أرواحنا* - اننا صادقون في حب وطننا ونحبه حبا خالصا، وليس ادعاء للحصول على مطامعنا الشخصية أو سبيلا لنيل أهدافنا الذاتية، والتاريخ لا يرحم وسيكتب يوما بأن إفراطنا في حبنا للوطن جعلنا نقسو بألسنتنا وأقلامنا، لكن رغم ذلك فقساوتنا أرحم من قساوة طغيان وعناد وإصرار قوتنا في وحدتنا وهدفنا ومشروعنا هو استعاده دوله الجنوب العربي - الوطن الذي نعرفه بإسم "الجنوب العربي " المعترف به دوليا بحدوده ومعالمه ورموزه التاريخية وهويته لم يعد كما كان بعد أن باعه السذج من أبناءه واستلب اسمه وهويته وأصبح أرضا مستباحة لكل من هب ودب باسم الوحدة !! - أصبح نهبا للغرباء والدخلاء الذين تملكوا فيه نهبا وسطوا كل معمور وفلاء وسهل وجبل وزوروا شهادات الميلاد وبطاقات الهوية وبيانات جوازا ت السفر ولكن هيهات سيبطل السحر وسيرتد السحر على الساحر !! - ورغم محاولاتهم الفاشلة سيظل الجنوب هو الوطن المميز بهويته وهو المكان الذي نسكنه والحضن والملاذ الآمن الذي تأوي إليه أرواحنا، والبيت الكبير الذي يجمع الأهل والأحبة أحياء وأمواتا، إذ نولد فيه ونتربى ونترعرع ونكبر في كنفه ونتمنى أن نموت وندفن فيه وسيعود الحق لأهله ومن قال حقي غلب !! - وسيظل الجنوب العربي هو الوطن الذي يشدنا أينما حللنا وارتحلنا؛ لأننا من دون وطن ننتمي إليه مثل الطيور بلا أعشاش وأوكار تأوي إليها، لهذا ينبع حب الوطن من عمق القلب، ويتجسد في الكثير من الأشياء، ومن غير المعقول حصر الوطن وتقزيم دلالته ليصير مجرد أرض وأشجار وتراب وغير ذلك من الأمور غير المجردة، لأنه يبقى أكثر من ذلك على اعتباره مجموعة من الأشياء المادية والمعنوية التي لا يمكن فصلها أبدا. - إن حب الإنسان لوطنه أمر فطري وسبب ذلك التاريخ المشترك ووجود الأهل والصحبة، وذكريات الصبا، وتناغم الطباع والعادات الاجتماعية، واتفاق اللهجة وغيرها، تولد شعورا داخليا مزروع في كل خلية من أجسادنا ويجعل من المستحيل أن نتخلى عن وطننا للغرباء والدخلاء أو ننساه أو ننسلخ منه، لذلك نجد العديد من البشر حول العالم يحتفظون بالوطن بداخل قلوبهم، وهذا ما نراه بوضوح في المواطن الذين تم تهجيره من وطنه أو سلب ممتلكاته إلا أنه بالرغم من ذلك مازال يحتفظ بوطنه في داخله. - اننا صادقون في حب وطننا ونحبه حبا خالصا، وليس ادعاء للحصول على مطامعنا الشخصية أو سبيلا لنيل أهدافنا الذاتية، فنحن نحبه من دون رفع الشعارات الجوفاء التي ظاهرها الولاء والحب وباطنها حاجة في نفس يعقوب، ورفض الظلم، ونبذ كل صور التسلط والعدوان والعمل على تحرير الوطن من الفساد الذي يعد العدو الحقيقي له بعيدا عن فتح الثغرات والجبهات الجانبية التي تخدم مصلحة أعداءه الذين يريدون السوء والشر له!!. - ألم يحن بعد الوقت للتخلص من وهم ولادة النموذج التنموي الذي لن يأتي أبدا من تلقاء نفسه في ظل الأوضاع القائمة؟ ولعل التجارب السابقة علمتنا بأن حبل النزاهة والمصداقية متين، والتاريخ لا يرحم وسيكتب يوما بأن إفراطنا في حبنا للوطن جعلنا نقسو بألسنتنا وأقلامنا، لكن رغم ذلك فقساوتنا أرحم من قساوة طغيان وعناد وإصرار أصحاب القرار السياسي على الإساءة لهذا الوطن. - ورحمه الله على الشهداء والشفاء العاجل للجرحى - مقدم لكم العميد عبدربه صالح عبدالله العولقي https://whatsapp.com/channel/0029VapHxKkBadmSAiqOF91h * رابط مجموعة على الوتس https://chat.whatsapp.com/DWjWWg6e9vc33F1ehc4hT8

Comments