*سرقة جماعية قرب جامعة الحكمة... جريمة وقحة في وضح النهار!* تتزايد معدلات الجرائم وعمليات السرقة في الآونة الأخيرة، رغم التحسن النسبي في المشهد السياسي والجهود الأمنية المبذولة لضبط الأمن حتى في أصعب الظروف. غير أن ما شهدته منطقة فرن الشباك، المحاذية لجامعة الحكمة، ظهر اليوم، يرقى إلى مستوى الجريمة الوقحة، حيث استهدف مجهولون أكثر من عشر سيارات في عملية تكسير وسرقة نفذت عند الساعة الحادية عشرة والنصف قبل الظهر. وقام المعتدون بنهب كل ما وجدوه داخل المركبات، بما في ذلك أوراق ثبوتية وممتلكات شخصية. وفي هذا السياق، أوضح شادي بشارة، وهو صاحب إحدى الشركات العاملة في مجال الإعمار، أن سيارة تابعة لشركته، كانت مستخدمة من قبل عماله، تعرضت لمحاولة سرقة بعد كسر زجاجها، لكنه صُدم حين اكتشف أن الأمر لم يقتصر على مركبته، بل طال أكثر من عشر سيارات أخرى، في وضح النهار، بين الساعة الحادية عشرة والثانية عشرة ظهرًا. وأضاف بشارة أن القوى الأمنية حضرت إلى المكان وأجرت مسحًا لموقع الحادث، مطالبةً المتضررين بالتقدم بشكاوى رسمية أمام النيابة العامة في جبل لبنان. إلا أنه أشار إلى أنه لم يجد في السيارة ما يستحق السرقة، ما دفعه لعدم تقديم شكوى، في حين قام أصحاب السيارات الأخرى بتقديم دعاوى ضد مجهولين بعد سرقة بعض ممتلكاتهم. وعن تفسيره لتصاعد مثل هذه الجرائم، لم يستبعد بشارة أن يكون ارتفاع أسعار السلع وتشديد الملاحقات الأمنية بحق تجار المخدرات في لبنان وسوريا قد دفع بعض المدمنين إلى السرقة بأي وسيلة ممكنة، داعيًا الأجهزة الأمنية إلى تكثيف جهودها لملاحقة الفاعلين.