النرويج: مستشفى يوقف دراسة عن السرطان بعد تعرض المرضى لمضاعفات خطيرة قام مستشفى جامعة أوسلو بالإبلاغ عن نفسه إلى هيئة الرقابة الصحية النرويجية (Helsetilsynet) بعد أن عانى عدة مرضى سرطان مشاركين في دراسة من آثار جانبية خطيرة. ووفقًا لما ذكرته صحيفة Aftenposten، فقد تم تقديم العلاج التجريبي للمرضى من خلال تعاون بين مستشفى ريكشوهوسبيتاليت وعدة مستشفيات أخرى في البلاد. وكانت المجموعة الأكثر تضررًا من المرضى هم المصابون بسرطان القولون والمستقيم، حيث تلقوا العلاج الكيميائي مباشرة في الكبد عبر مضخة مزروعة جراحيًا، إلى جانب العلاج الكيميائي التقليدي. هؤلاء المرضى تعرضوا لآثار جانبية شديدة تمثلت في الإسهال الحاد. يمكن أن يؤدي الإسهال طويل الأمد إلى فقدان السوائل من الجسم، وهو ما قد يؤدي إلى تفاقم حالة مرضى السرطان بشكل خطير، بل قد يكون مهددًا للحياة في بعض الحالات. وبسبب هذه المضاعفات، تم تعليق الدراسة في 17 سبتمبر من العام الماضي، ثم توقفت نهائيًا في 24 سبتمبر. كما تم إخطار هيئة الرقابة الصحية النرويجية (Helsetilsynet) ووكالة الأدوية النرويجية (Legemiddelverket) بعد أن أصيب العديد من المرضى في الدراسة بشكل غير متوقع. لم يقدم مستشفى جامعة أوسلو إجابات على أسئلة صحيفة Aftenposten بشأن القضية، لكنه أشار إلى أن هناك مراجعة علمية جارية، إلى جانب تدقيق داخلي للدراسة، ونشر إعلان داخلي على شبكة المستشفى الإلكترونية. https://www.facebook.com/share/1AFLcfjYEa/