*الاسم: .......* *الديانة : مسلم/ة* تشهد لنا بطاقات الهوية، شهادات الميلاد، وأي وثائق تثبت أنك على قيد الحياة؛ تشهد لنا بأننا مسلمون، وديانتنا الإسلام . ولفظة "ديانة" فيها إشكال كبير، فهي لفظة مستحدثة بعد زمن الوحي، ترسّخ بيننا أن هناك ديانات مختلفة تتيح المجال والفرصة للاختيار بما يسمونه إعمال العقل واستخدام المنطق؛ لتختار لنفسك شرعًا مناسبًا لهواك، أو ما يسمونه الدين الإبراهيمي، وهو أيضًا نشر لأفكار تجعل البعيد عن منهاج الوحي يردد عبارات الحرية دون ضبط حقيقي للنفس والهوى، والحقيقة أنه {مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلَا نَصْرَانِيًّا وَلَٰكِن كَانَ حَنِيفًا مُّسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ}، وتخرج كل طائفة مروجة لأفكارها وعقائدها، لا يبغون إلا الفساد، فنرى على سبيل المثال  ال"يوجا" الصباحية رياضة تروح عن النفس، وتبعث النشاط بينما في الحقيقة هي من العقيدة الوثنية الهندوسية! انظر في جواب ننقله لكم من موقع الفتاوى (إسلام ويب) عن ما يسمى "يوجا": "الاسم الأصلي لهذه الرياضة باللغة السانسكريتية (ساستانجا سوريا ناما سكار) ومعناه (السجود للشمس بثمانية مواضع من الجسم)". الدين وهو الأمانة التي حملها الإنسان من مسئولية اختيار النجاة أو الهلاك، الخير أو الشر، الإصلاح أو الإفساد، أن تكون عبدًا خاضعًا، أو متكبرًا جبارًا في الأرض. فعباد الله أفيقوا من هذه الظلمة، وابحثوا عن النور في الكتاب والسنة، لستم معتنقين ديانة، بل أنتم أصحاب دَين إما توفوه وتؤدوا حقوقه وواجباتكم تجاهه، وإما تهملوه فتحاسبوا على إهمالكم وتقصيركم وغفلتكم. وتذكر أخي المسلم، أختي المسلمة: الإسلام هو دين كل رسل الله تبارك وتعالى، وكون بطاقة الهوية الخاصة بك مكتوب عليها (مسلم/مسلمة) فهذا ليس كافٍ لينجيك وليقيك من الحساب! {إنما الدين عند الله الإسلام }، {وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ}. ✍🏻 أمة الله ٥ ذو القعدة ١٤٤٥ هـ #أسنة_الضياء https://t.me/AsennatAdiyaa