إن الصحافة الحرة، صوت الشعوب ومرآة الحقيقة، لقد ظلت على الدوام سلاح الجماهير الأمضى في وجه الظلم والطغيان. ولطالما كانت الصحافة منذ نشأتها، حصنا منيعا ضد الاستبداد، تكشف الزيف، وتنقل صوت المظلوم، وتلاحق الفاسدين، وتوثّق اللحظات الفاصلة في تاريخ الشعوب والأمم. فكلما زاد بطش المستبدين، زادت حاجة الشعوب إلى الصحافة الحرة، وكلما حاول الطغاة طمس الحقيقة، ازداد الصحفيون والصحفيات إصرارا على كشفها. نقابة الصَّحفيين السُّودانيين 25 فبراير 2025 #الصحافة_ليست_جريمة #لا_تنسوا_السودان #dontforgetsudan صحيفة الراكوبة الالكترونيه