#عين_الإخبارية: نصر الله إلى الضريح.. والمشروع الإيراني يتهاوى عين الإخبارية- غرفة الأخبار علق المحلل السياسي د. لقاء مكي على جنازة زعيم حزب الله حسن نصر الله، الذي قُتل على يد الاحتلال الإسرائيلي بينما كان مختبئًا في الضاحية الجنوبية ببيروت، مشيرًا إلى أن التشييع، رغم أهميته الرمزية، لن يغير الحقائق السياسية على الأرض. وقال مكي إن المقارنة بين جنازة نصر الله وجنازة قاسم سليماني، الذي طاف مدنًا عدة في العراق وإيران قبل خمس سنوات بمشاركة الملايين، توضح اختلاف التأثير والمكانة، لكنه شدد على أن كلا الاغتيالين لم يغيرا في النهاية من الواقع الذي فرضه غيابهما. وأضاف أن نصر الله كان الرقم الأهم في المشروع الإيراني بالمنطقة بعد سليماني، وأن غيابه يمثل ضربة كبيرة لهذا المشروع، خاصة مع ما وصفه بـ"أولى نتائج ذلك"، والمتمثلة في سقوط نظام الأسد بأقل قدر من الدماء والخسائر للسوريين. وأشار إلى أن التشييع، مهما كان حجمه، سينتهي ويعود الناس إلى حياتهم، وربما يتحول ضريحه إلى مزار، لكن ذلك لن يغير الموقف التاريخي منه، حيث سيتضمن سجله، إلى جانب تقدير أنصاره، مشاعر البغض من أولياء الدم في سوريا ولبنان، الذين فقدوا الكثير بسبب سياساته. ورغم تحليل مكي لمآلات اغتيال نصر الله في السياق السوري واللبناني، إلا أنه لم يتطرق إلى دوره وحزبه في اليمن ودعمه لمليشيا الحوثي، التي لعبت دورًا رئيسيًا في قتل اليمنيين والانقلاب على دولتهم، زعزعة الاستقرار في المنطقة. الأخبار على عين الإخبارية 🪀 واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029VaCDeFJ7z4kkMXddzi3c 🌐 تيليجرام: https://telegram.me/ainnews ⬅️ انستقرام: https://www.instagram.com/ainnewsye ❌ ️إكس: https://mobile.twitter.com/ainyemen