*بالفيديو | كيف يُسمح لصحافي إسرائيلي بالتجول بحرية في دمشق؟* في مشهد صادم وغير مقبول، وصل الصحافي الإسرائيلي إيتاي أنغل، الذي رافق جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال عدوانه على غزة، إلى العاصمة السورية دمشق، حيث تجوّل بحرية وأجرى مقابلات مع مسؤولين في النظام الجديد، بالإضافة إلى لقاءات مع مواطنين سوريين. كيف يمكن أن يُسمح لصحافي إسرائيلي، عُرف بتغطيته الإعلامية التي دعمت الاحتلال وشرعنت جرائمه، بدخول دمشق بحرية وكأنه في بلده؟ وأين هي الحدود السياسية والأخلاقية التي تمنع هذا التطبيع الإعلامي غير المسبوق؟ هذا التطور يثير الكثير من التساؤلات عن التوجّهات الجديدة للسلطات في دمشق، خصوصًا أن أنغل لم يكن مجرد صحافي محايد، بل كان شاهدًا ومرافقًا لجيش الاحتلال في عملياته الإجرامية. فهل أصبح باب دمشق مشرّعًا أمام الإعلام الإسرائيلي، بينما لا يزال آلاف السوريين يعانون من ويلات الحرب والتهجير؟ إن دخول إيتاي أنغل إلى دمشق ليس مجرد حدث إعلامي، بل هو سابقة خطيرة تستدعي التوضيح، فكيف يُفتح الباب لمن ساهم في نقل رواية الاحتلال، بينما تُمنع أصوات أخرى من إيصال معاناة الشعوب المضطهدة؟