اجتماع بين "أمل" وحزب الله.. بحث في الانتخابات البلدية ودعوة لتكثيف الحكومة جهودها في ملف إعادة الإعمار أكد اجتماع قيادي مشترك بين حزب الله وحركة أمل، دعت فيه الحكومة إلى تكثيف جهودها في ملف الترميم وإعادة الإعمار، وأكدتا جهوزيتهما التامة للمشاركة في استحقاق الانتخابات البلدية والاختيارية. وحضر الاجتماع رئيس الهيئة التنفيذية مصطفى فوعاني ومسؤول مكتب الشؤون البلدية والاختيارية المركزي في حركة أمل بسام طليس، نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش ومعاونه سلطان أسعد ومدير ملف العمل البلدي المركزي في الحزب محمد بشير . وتوقف المجتمعون عند التشييع المهيب للشهيدين سماحة السيد حسن نصرالله وهاشم صفي الدين والمشاركة الحاشدة من داخل لبنان وخارجه، "وما جسده المحبون لناحية التمسك بخط ونهج المقاومة والوحدة الوطنية والعيش المشترك" . سياسياً، رحب المجتمعون بنيل الحكومة الجديدة ثقة المجلس النيابي، ودعوا إلى "تكثيف جهودها والتفرغ في متابعة ملف الترميم وإعادة الإعمار، وتوجيه جميع إدارات الدولة نحو المناطق المتضررة والمدمرة، والبدء بإصلاح البنى التحتية ومتابعة أوضاع النازحين من القرى المدمرة ولاسيما قرى وبلدات المواجهة الأمامية" . وبحث المجتمعون في الانتخابات البلدية والاختيارية المقرر اجراؤها في شهر أيار، مؤكدين جهوزيتهم التامة للمشاركة في هذا "الاستحقاق الكبير". كذلك أكد الجانبان "ضرورة التنسيق ‏الدائم والتعاون بين القيادتين و"تشكيل لوائح مشتركة بين حزب الله وحركة أمل في جميع المناطق اللبنانية.. وانتخاب ‏مجالس بلدية واختيارية ذات كفاءة وفعالية وديناميكية لمتابعة الملفات التي تنتظرها ولاسيما ملف إعادة الإعمار وعودة الحياة إلى القرى المدمرة". وجدد المجتمعون التأكيد على مواكبة ومتابعة عمل اللجان الانتخابية المشتركة بين القيادتين في مختلف المناطق اللبنانية، وإبقاء اجتماعاتهما مفتوحة لمواكبة كافة الملفات والاستحقاقات. في سياق آخر، توجهت القيادتان بالتهنئة الى اللبنانيين عموماً والمسلمين خصوصاً، بحلول شهر رمضان المبارك، وشددتا على تجسيد معاني الشهر الفضيل من خلال الوقوف إلى جانب "أهلنا وعوائلنا ولاسيما المنكوبين منهم والنازحين ودعم المبادرات الاجتماعية التي تجسد مبدأ التكافل الاجتماعي في هذا الشهر الكريم".