كَتَبَ إسماعيل النجار السيادة اللبنانية لا تشمل بيئة المقاومة ولا الشهداء! والذين سقطوا دفاعاً عن تراب لبنان غير مشمولين بعطف رأس الدولة، إنه العار الذي لَحِقَ باللبنانيين يوم أمس عندما صافحَ رأس الدولة اللبنانية يداً مُلَطخَة بدماء شعبنا وقبضَ على كف يدها وهي ترتدي خاتم نجمة داوود الصهيونية، والعار الأكبر عندما تم تبرير ما قالته من مِنبَر الشعب اللبناني ببيان رئاسي لا قيمةً وطنية ولا شعبيه له، إن تهنئة مبعوثة الشيطان الأكبر لإسرائيل على نصرها حسب اعتقادهم على فئَة وازنة من اللبنانيين من منبرٍ رسمي يمثل دولة مستقلة ذات سيادة خاضَ شعبها حرباً ضد تلك الدولة الصهيونية وسقط له ألآف الشهداء يعتبر إهانة وطنية كبيرة وسقطة من أكبر سقطات العهد في بداية مشواره، أيضاً إتصال مستشار الرئيس الأميركي مسعود بولس برئيس الحكومة المُكلف نواف سلام لتحذيره مرة أخرى من توزير أي شخص من حزب الله هو تدخل سافر بالشأن اللبناني ويعتبر حرباً من جانب الولايات المتحدة الأميركية على طائفة لها ثقلها ووزنها الكبيرين داخل لبنان، أما تبرير رئاسة الجمهورية لكلام نائبة المبعوث الأميركي إلى لبنان يُعبِر عن ضعف الرئيس ويؤكد تِبَعيَّته إلى سياسات الولايات المتحدة الأميركية في المنطقة، أن ما يحصل اليوم من عملية إقصاء للطائفة الشيعية ومحاولات عزلها وتضييق الخناق عليها إنما يأتي في سياق مخطط صهيوأميركي مدعوم خليجياً، وسيؤدي إلى تكثيف الغيوم السوداء في سماء لبنان التي بدورها ستمطر مآسي وحرباً أهلية لن تكون بصالح الإدارة الأميركية بتاتاً، إن المصفقين للإملآءآت الأميركية في الداخل اللبناني ليسوا سوى مجموعة مرتزقين يعيشون على مآسي لبنان وجراح شعبه، فلن يطول بهم الزمان ليحكموا لبنان كما يشاؤون وخصوصاً أن الشيعه لن يسامحوا وليسوا ضعفاء، بيروت في،، 8/2/2025*اخر الاخبار على قناة:* *(ZAITER.NEWS)* ⬇️⬇️ ⬇️⬇️ ⬇️⬇️ https://whatsapp.com/channel/0029VaUaZC59xVJd0OGgpu3m