ZAITER.NEWS
ZAITER.NEWS
February 8, 2025 at 10:05 AM
الصحافي والكاتب السياسي حسن سلامه . .... ........ *علامات إستفهام خطيرة حول مسار تشكيل الحكومة : ماقالته شمطاء البيت الابيض من بعبدا،، عدوان أميركي فض وتدخل مكشوف بشؤون لبنان ،،يراد منه فرض التطبيع مع العدو الصهيوني !.* ................ ماحصل في إجتماع بعبدا ،،من حيث تراجع الرئيس المكلف تمام سلام عن تسمية الوزير الشيعي الخامس ،عبر التوافق بين الثنائي والرئيسين سلام وجوزاف عون وبعده التدخل الأميركي الفض في الشأن اللبناني ،،أثار جملة علامات إستفهام حول ما يعد من مشاريع للبنان من خلال تشكيلة حكومية تختارها سفارة عوكر ،،بحيث جرى تسمية معظم وزرائها من الخارج الأميركي أو من خلال مطبخ مجهول الهوية ومعروف التوجهات والخلفيات ،،وهو تجمع " كلنا إرادة " حتى أن ألأخير كانت له اليد الطولى في تسمية العديد من الوزراء وبخاصة الوزراء السنة ،إلى جانب بعض الوزراء الشيعة وجاءت تصريحات موفدة الرئيس الأميركي مورغان أورتاغوس ،،الصهيونية المتعجرفة لتؤكد المؤكد ،،من حيث التدخل الاميركي الفاضح في الشأن اللبناني ،بل إن ما عبرت عنه أشبه بعدوان أميركي بقناع صهيوني ،،فتحدثت بكل وقاحة عن فيتو أميركي على مشاركة حزب الله في الحكومة ،وحتى تهنئة العدو الصهيوني على إجرامه بحق لبنان وشعبه ومدنه وقراه وزعمها أن المحتل النازي تمكن من هزيمة حزب الله ،،وإعلان الصهيونية هذا الكلام من قصر بعبدا تشكل إهانة للعهد ،،وتعبير وقح عن أهداف واشنطن بفرض الإنتداب على لبنان . ولا ينفصل آلعدوان الصهيوني في الساعات الماضية على مناطق مختلفة في الجنوب والبقاع ،،عن ألإبتزاز والتدخل الأميركي ،،وكذلك ما حصل ويحصل من أعمال إرهابية بحق القرى اللبنانية في حدود منطقة الهرمل ،،وبالتالي ،،فكل ما جرى ويجري. في الأيام الأخيرة مترابط بعضه ببعض بما في ذلك موضوع تشكيل الحكومة وفيتوات البيت الأبيض على المقاومة وغيرها من قوى لبنانية فاعلة . وهذا الموقف غير المسبوق لمبعوثة البيت الأبيض ،،يؤكد دون لف ودوران مدى مابلغه لبنان من خضوع للمشيئه الأميركية ،وبالتالي فكل المعطيات تفضي إلى أن ما حصل في بعبدا من محاولة محاصرة الطائفه الشيعية من خلال عزلها عن المشاركة في الحكومة وتحديدا عملية تشكيل الحكومة وإختيار وزرائها وبخاصة تسمية الوزراء الشيعة ،وفي الأساس محاولة الرئيس المكلف إبعاد حزب الله عن أي مشاركة في الحكومة ، حتى الطبيبان اللذين إختارهما الحزب ،وهما بالأساس لا ينتميان له ولا يعملان في العمل السياسي ،بل هما طبيبان في الجامعه الأميركية ،،إلى جانب الوزير الخامس الذي كان جرى ألتوافق في وقت مسبق على أن تتم تسميته من خلال طرح أحد الأسماء يكون مقبولا من الرئيسين عون وسلام والثنائي الشيعي ،،لكن وفق المعطيات فالرئيس المكلف إنقلب على ماكان جرى ألإتفاق عليه بين وبين الرئيس بري ،،اي أن الخلاف تجاوز تسمية الوزير الشيعي الخامس إلى الوزيرين اللذين كان سماهما حزب الله . ووفق المعطيات شبه المؤكدة أنه رغم التنازلات التي قدمها الثنائي ،،سواء في التمثيل الشيعي وإن من خلال تسمية وزراء أخرين بحسب عدد أعضاء كتلتي التنمية والتحرير والوفاء للمقاومة وحلفائهما ،،وبالتالي حصر التمثيل بأربعة وزراء وخامس يتفق عليه ،لكن ما طرح في إجتماع بعبدا من الرئيس المكلف أشبه بإنقلاب على ما كان إتفق عليه ،،ما إضطر الرئيس بري لإبلاغ الرئيسين عون وسلام رفضه لما عرض عليه وقوله للرئيس المكلف " يمكن تسمية حكومتك بحكومة المبيض " مع أصرار الأخير على ألإسم الشيعي الخامس والمنتمي ل " كلنا إرادة " وإبعاد من كان إتفق عليهما بعد أن سماهما حزب الله ،،وذلك بالتوازي مع التسريبات عن فيتو أميركي قبل وصول مورغان ،،ثم كان موقف الأخيرة من بعبدا ليكشف مدى الوصاية الأميركية ،،وأن تسمي ليس فقط الوزراء الشيعه بل كل وزراء الحكومة . لذلك ،،بات كل المعنيين بملف تشكيل الحكومة على دراية واضحة بأن هناك سعي أميركي لإقصاء الثنائي الشيعي عن الحكومة،،، بل حتى لإقصاء حلفائهما ،من بعض الكتل السنية ،،إلى كتلة المردة والتيار الوطني الحر ،، حيث أن كل الوقائع تتحدث عن سعي الرئيس سلام لتشكيل حكومة أمر واقع ،،يتم تسمية كل وزرائها من الخارج ولو بطريقة مبطنه عبر مجموعة مستشارين يتحركون بإيعاز من جهات خارجية أو من خلال تجمع " كلنا إرادة " إلى جانب الإجتماعات المشبوهه التي تعقد في السفارة اللبنانية في واشنطن بحضور بعض المستشارين اللذين يمثلون أحد المراجع الكبرى ومعروف عنهم علاقتهم مع الأميركين ،فكل هؤلاء يشاركون في مطبخ تشكيل الحكومة وتسمية معظم وزرائها بما في ذلك الوزراء السنة و معظم الوزراء المسيحين بما في ذلك الوزراء الذين إحتسبوا من حصة القوات اللبنانية والوزير المطروح لوزارة العدل والمعروف أنه محامي لأحد المصارف ،،فالرئيس المكلف يسعى لشطب كل المكونات اللبنانية ،خاصة التي تواجه الوصاية الأميركية المستجدة على الساحة اللبنانية. بل إن ما يثير الريبة والشكوك ،،من طبيعة التشكيلة الحكومية وإبعاد قوى أساسية عنها ،على قاعدة ما يتم محاولة فرضه من تشكيلة وأسماء ،،بضغط وإبتزاز وتدخل من الإدارة الأميركية وأخرين وبالتالي ،،عبر إبعاد هذه المكونات عن الحكومة لغايات قد تكون أبعد بكثير من كل الشعارات التي يراد للحكومة والعهد الجديد تحقيقها في ملفا ت الإصلاح وغيرها ،إذا إن مايطرحه الأميركي ومن يسير معه في الداخل اللبناني قضايا خطيرة وهو ما تحدثت عنه موفدة ترامب بعد لقاءاتها في بيروت وهي الأتي : 1_ إن ما صدر عن موفدة ترامب من مواقف تعبر بشكل واضح عن ما تريده حكومة العدو ،،سيفضي حكما ،في حال تحقق الإبتزاز والفيتوات التي أعلنتها موفدة ترامب لتعطيل إنطلاقة العهد والحكومة المنتظرة ،فأي حكومة من النواع الذي تضغط له واشنطن بطلب من نتانياهو ،،لا يمكن تحقيق ما ترفعه من شعارات إصلاحية وبناء الدولة . 2_ بات واضحا أن الإبتزاز الذي تمارسه إدارة ترامب يراد منه الضغط على الثنائي ،،عبر ربط إعادة الإعمار وإنسحاب آلعدو من القرى الأمامية وربما ربط وقف الإعتداءات بعزل حزب الله وحتى كل الطائفه الشيعية بإستثناء أولئك الذين يتحركون وفق إملاءات واشنطن ،وهم في الأساس لا يمثلون أي حضور داخل الطائفه الشيعية والأمر هو ذاته في قضية التمثيل السني والمسيحي ،ولو إن حصة القوات اللبنانية أشبه بتمثيلية ،،حيث أن الوزراء المحسوبين على القوات لم يكن لها دور في تسميتهم . 3_ إن الخطر الخفي من وراء ما تريده واشنطن من الحكومة ،أن تكون بتركيبتها جاهزة للدخول في مشروع الشرق الأوسط الجديد ،،من خلال دفع لبنان بالضغط والإبتزاز للتطبيع مع العدو الصهيوني ،وهو ما يمكن قراءته من مضمون الموقف الذي أطلقته موفدة ترامب من قصر بعبدا . وفي خلاصة كل ماسبق ،،فما جاءت به موفدة ترامب وما سبق ذلك من محاولات لعزل الثنائي الشيعي ،،وصولا لطبيعة التشكيلة الحكومية ،،يكشف بوضوح خضوع لبنان للمشيئه الأميركية ،وبما يؤكد أن لبنان بات تحت الوصاية الأميركية المباشرة ،،وإن أولوية إدارة ترامب إدخال لبنان في مشروع " إبراهام " ،،أي إستكمال التطبيع مع العدو ،حتى يتمكن من الهيمنة على كل الواقع العربي وتوسيع كيانه الغاصب نحو أكثر من دولة عربية ،،إلا ،،أن الأميركي ومن خلفه الصغار في لبنان ،،يتوهمون أنهم يستغلون إجرام المحتل الصهيوني إنتصارات في وجه المقاومة ،،لكنهم جميعا خانتهم ذاكرتهم أن أبناء الجنوب والبقاع وجبل عامل ،،لا يمكن لأحد فرص إرادته عليهم والتجارب منذ 40 عاما وحتى اليوم ،،دليل واضح على أن المقاومة وحلفائها قادرون على قلب الطاولة بوجه هذا الحلف الأسود ،،إذا ماتجاوزت الأمور الخطوط الحمراء وخطر إلإنفجار من الشيعية وحلفائهم لمواجهة الهيمنة الأميركية ،خصوصا أن الأميركي ومعه العدو يحاولون تحريك تنظيمات إرهابية من داخل لبنان وخارجه بمواجهة المقاومة وكل من يقف في وجه إتفاقات أبراهام ..وهنا على من تم تعينه للتحقيق في جريمة المرفأ الحذر من إيقاعه في أتون فتة داخلية . *اخر الاخبار على قناة:* *(ZAITER.NEWS)* ⬇️⬇️ ⬇️⬇️ ⬇️⬇️ https://whatsapp.com/channel/0029VaUaZC59xVJd0OGgpu3m
❤️ 1

Comments