اولى المفاجآت تواصل مسؤول جهادي مع الشيخ صبحي الطفيلي: عرض غير مسبوق من حزب الله في خطوة غير مسبوقة على المستوى التنظيمي، كشفت مصادر مطلعة عن تواصل مسؤول جهادي رفيع مع الشيخ صبحي الطفيلي، الأمين العام الأسبق لحزب الله، وذلك بتكليف مباشر من الشيخ نعيم قاسم، نائب الأمين العام للحزب. وبحسب المعلومات المتداولة، فقد حمل هذا المسؤول عرضًا رسميًا للطفيلي يتضمن تعيينه في منصب نائب الأمين العام والمسؤول التنفيذي للحزب، وهو تطور لافت في المشهد الداخلي للحزب، نظرًا للخلافات المعروفة بين الطفيلي والقيادة الحالية للحزب. خلفية التوتر بين الطفيلي وحزب الله منذ خروجه من الأمانة العامة للحزب عام 1991، شكّل الشيخ صبحي الطفيلي صوتًا معارضًا لبعض سياسات حزب الله، لا سيما تلك المتعلقة بالعلاقة مع إيران والتوجهات السياسية الإقليمية. وقد عُرف بمواقفه الصريحة والمنتقدة، ما جعله في موقع الخصومة مع القيادة الحالية. لذلك، فإن أي محاولة لإعادته إلى الصفوف القيادية تشكل تحولًا كبيرًا في موقف الحزب تجاه شخص لطالما مثل حالة استقلالية عن التوجهات الرسمية. دلالات العرض المطروح إن عرض منصب نائب الأمين العام والمسؤول التنفيذي للطفيلي يعكس رغبة الحزب في إعادة ترتيب أولوياته الداخلية، وربما محاولة احتواء شخصيات ذات تأثير تاريخي في بنيته التنظيمية. كما قد يكون جزءًا من استراتيجية أوسع لخلق توازنات جديدة داخل الحزب في ظل المتغيرات الإقليمية والدولية. ردّ الطفيلي المحتمل لم يصدر أي تعليق رسمي من الشيخ صبحي الطفيلي حول هذا العرض، إلا أن مواقفه السابقة ترجّح أنه لن يقبل بسهولة بهذا الطرح، خاصة في ظل استمرار اختلافاته الجوهرية مع القيادة الحالية للحزب. ومع ذلك، فإن هذا التواصل بحد ذاته يمثل مؤشراً على تغييرات قد تكون قيد الدراسة داخل أروقة الحزب. في انتظار المزيد من التطورات، يبقى السؤال الأهم: هل يمكن أن يعود الطفيلي إلى صفوف القيادة في حزب الله، أم أن هذا التواصل لن يغيّر شيئًا في المعادلة القائمة؟ *اخر الاخبار على قناة:* *(ZAITER.NEWS)* ⬇️⬇️ ⬇️⬇️ ⬇️⬇️ https://whatsapp.com/channel/0029VaFnPVEEKyZKw0tAaU0T