الله الوطن الديمقراطية التجمع الاتحادي بيان استهدفت غارات جوية يومي ٢ و ٣ فبراير ٢٠٢٥ عدد من الأحياء السكنية بمدينة نيالا حاضرة جنوب دارفور، أسفر هذا القصف عن ارتقاء عشرات من الشهداء وصلت الإحصائيات الأولية لأكثر من ٣٠ شهيد من المدنيين من بينهم أطفال ونساء وعشرات الجرحى. استهدف الطيران الحربي أيضا منطقة جنوب الحزام بالخرطوم (منطقة الجملون) بالقرب من سوق قورو يوم الخميس الماضي مما أسفر عن ارتقاء شهيدين وأكثر من ١٠ من الجرحى. إننا نترحم على أرواح الأبرياء المدنيين الذين استهدفتهم هذه الغارات ونسأل الله لهم القبول الحسن ولأسرهم خالص التعازي وصادق المواساة، وللجرحى والمصابين عاجل الشفاء. يدين التجمع الاتحادي الاستهداف المستمر للمدنيين العزل والأعيان المدنية بالغارات الجوية، وهي تمثل انتهاكا صارخاً لقوانين الحرب وقواعد الاشتباك وأعراف الحرب البرية والتي تحظر قصف المدنيين والأعيان المدنية. إن استهداف مناطق المدنيين في أوقات تواجدهم في المرافق العامة هي تأكيد على النية المتعمدة في ارتكاب هذه المجازر بحق المدنيين. ويؤكد التجمع الاتحادي أن هذه الجرائم الغاشمة كغيرها من جرائم حرب 15 أبريل التي طالت المدنيين بأي شكل من الأشكال تجد منا كل الرفض والإدانة المغلظة وهي تستوجب المحاسبة القانونية وسنعمل على أن تطال كل المتورطين في هذه الجرائم من أجل تحقيق العدالة والعدالة الانتقالية وجبر الضرر لكل الضحايا والمتضررين وفق القانون السوداني والقوانين والمواثيق الدولية. لقد كان مسعانا في التجمع الاتحادي منذ اندلاع هذه الحرب هو العمل على إيقافها، فاستمرار هذه الحرب يوقع على الشعب السوداني خسارات فادحة، ويفاقم معاناته بشكل يومي، ويضعه في مواجهة واحدة من أكبر الكوارث الإنسانية في التاريخ الحديث. ولأننا نضع وحدة السودان وسلامة أراضيه وأمان شعبه هدفاً وغاية، فما من سبيل سوى الدعوة والعمل لوقف هذه الحرب حتى نخرج بالبلاد من هذا المأزق الوطني العصيب. التجمع الاتحادي ٣ فبراير ٢٠٢٥ #مجد| 4فبراير2025م