*سألنا، أحد النحالين عن سبب أن "النحل" لا تخرج للمرعى منذٌ فترة طويلة* يواجه النحالون العديد من التحديات، منها ضعف الخلايا وعدم قدرتها على الوصول إلى المرعى، تتعدد الأسباب التي تؤدي إلى هذه المشكلة، ومنها: 1) العوامل البيئية:    - استخدام المبيدات الكيميائية: رش المبيدات أثناء تزهير المراعي يُضعف الجهاز العصبي للنحل، مما يقلل من كفاءته في البحث عن الغذاء.    - تدمير المراعي: يتسبب الاحتطاب الجائر في تدمير المراعي النحلية، مما يدفع النحل للبحث عن الغذاء في مسافات أبعد.    - التغير المناخي: التغيرات الجوية، مثل الجفاف أو الفيضانات، تؤثر على مواسم الإزهار وتربك النحل في توقيت جمع الرحيق. 2) انتشار الأمراض والطفيليات:    - طفيل الفاروا: يتغذى هذا الطفيل على سوائل جسم النحل وينقل فيروسات قاتلة.    - الأمراض البكتيرية والفطرية: مثل مرض تعفن الحضنة والنوزيما، حيث تُضعف هذه الأمراض مناعة النحل وتؤدي إلى موت الحضنة. 3) الممارسات الزراعية والتربية غير المستدامة:    - الإفراط في نقل الخلايا: النقل المتكرر للخلايا يسبب إجهادًا للنحل ويعرضه لمسببات أمراض جديدة.    - الاعتماد على المواد الكيميائية: الإفراط في استخدام العلاجات الكيميائية لمكافحة الأمراض داخل الخلايا يضعف النحل على المدى الطويل. 4) نقص التغذية:    - غياب تنوع النباتات المزهرة: يؤدي نقص تنوع النباتات المزهرة إلى سوء تغذية النحل، خاصة نقص البروتين في حبوب الطلع. - نقص مصادر المياه: الجفاف أو تلوث المياه قد يجعل النحل غير قادر على ترطيب الخلية أو تبريدها. 5) العوامل الوراثية:    - ضعف التنوع الجيني: التربية الانتقائية أو التهجين غير المدروس قد يؤدي إلى إنتاج نحل أقل مقاومة للأمراض والتحديات البيئية. الحلول المقترحة:    - تعزيز التنوع النباتي بزراعة نباتات مُزهرة ومتنوعة.    - الحد من الاحتطاب الجائر.    - التقنين في استخدام المبيدات والاعتماد على بدائل صديقة للنحل في الزراعة.    - تحسين ممارسات التربية مثل: المراقبة الدورية للأمراض، تجنب التنقل المفرط للخلايا، زيارة المراعي قبل نقل النحل، التأكد من عدم استخدام المبيدات ضد الأمراض النباتية أثناء تواجد النحل.    - تقديم العجائن البروتينية في حالة قلة المراعي.    - تدعيم الخلايا الضعيفة.    - الاهتمام بتدفئة النحل في فصل الشتاء.    - مكافحة الأعداء الطبيعيين للنحل مثل الدبور والزواحف. إعداد المهندس الزراعي / محمد الحزمي #ريف_اليمن #ارشادات_زراعية