- صديق، ليه بتعيط؟ = لي صاحب، حد واعي جدا وكويس، وبعدين انحرف فكريا وانتكس! - ايوا، وبتعيط ليه برضو؟ = بعيط عليه، صعبان عليا جدا، مصدوم فيه جدا ياشيخ! - لااااا، ميعيطش عليك غالي، تعيش وتتصدم! المفروض تعيط على نفسك، خوفا أن تصير مصيره، أو تحل محله، ولسا ياما هتشوف وياما هتلاقي، وفي الحديث: "إنه من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا". - قوم كدا استعيذ بالله من الشيطان، واحمد الله على حالك، واستعذ بالله من مصير صاحبك، واسأل الله الثبات، وتخيل أن النبي -صلى الله عليه وسلم- نفسه كان كثيرا ما يقول: "اللهم يامقلب القلوب، ثبت قلبي على دينك"، فكيف تطمئن أنت لنفسك وسايبها؟! - وكمان لازم ياصديق يكون لك ورد من قراءة أحاديث الفتن أو سماعها، متنا وشرح، فتعلم أنها سارية جارية، وبراقة أخاذة، فمتتصدمش في حد تاني، وتكون على حذر دائما منها، ويكفيك في ذلك حديث: "يصبح الرجل مؤمنا ويمسي كافرا، ويمسي مؤمنا ويصبح كافرا، يبيع دينه بعرض من الدنيا". - ربنا يثبتنا وإياك ياصديق!