
Ahmed Sorour Abu Alfadl
March 1, 2025 at 10:03 PM
{وَأَوۡحَيۡنَآ إِلَىٰٓ أُمِّ مُوسَىٰٓ أَنۡ أَرۡضِعِيهِۖ فَإِذَا خِفۡتِ عَلَيۡهِ فَأَلۡقِيهِ فِي ٱلۡيَمِّ وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحۡزَنِيٓۖ إِنَّا رَآدُّوهُ إِلَيۡكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ ٱلۡمُرۡسَلِينَ * فَٱلۡتَقَطَهُۥٓ ءَالُ فِرۡعَوۡنَ لِيَكُونَ لَهُمۡ عَدُوّٗا وَحَزَنًاۗ إِنَّ فِرۡعَوۡنَ وَهَٰمَٰنَ وَجُنُودَهُمَا كَانُواْ خَٰطِـِٔينَ * وَقَالَتِ ٱمۡرَأَتُ فِرۡعَوۡنَ قُرَّتُ عَيۡنٖ لِّي وَلَكَۖ لَا تَقۡتُلُوهُ عَسَىٰٓ أَن يَنفَعَنَآ أَوۡ نَتَّخِذَهُۥ وَلَدٗا وَهُمۡ لَا يَشۡعُرُونَ}
إن من دلائل رفق الله سبحانه وتعالى ورحمته هي رحمته بقلب أم موسى، طمئن قلبها وأسكن روعها وجعل ابنها من المرسلين..
فيا أم موسى لا تخافي من فراقه، ولا تجزعي من فقده؛ فالله رادّه إليك، وسيكون سيدا في قومه.
وكان في تربيته بقصر فرعون عظيم الفائدة والمصالح لبني إسرائيل؛ فقد منع كثير من التعديات عليهم قبل رسالته، وصار من كِبار المملكة!
ولله في أقداره شئون وحكم لا يعلمها إلا هو، ولا يمنع حذر من قدر.
وللقصة بقية..
#قصة_موسى