وساطة ضمّت قيادات عسكرية وأمنية وقيادات سلفية تنجح في تهدئة التوتر بين قائد "قوات درع الوطن" العميد بشير المضربي الصبيحي، وقائد اللواء الرابع بالفرقة الثانية درع الشيخ ابو اسامة الردفاني. التوتر نتج عن رفض الردفاني قرار إقالته من قيادة اللواء أصدره القائد المضربي. ▪️الردفاني حاول قبل أيام الهروب بمجاميع وعتاد ومركبات عسكرية من معسكر اللواء في منطقة المضاربة محافظة لحج ونقلها باتجاه عدن جنوبي اليمن، أسفرت عن وقوع اشتباكات مع قوات سلفية موالية للمجلس الانتقالي وسقوط إصابات من الجنود المنسحبين وخسائر في معداتهم. وكان الردفاني قد انتقل إلى أبين ولجأ إلى قائد جهاز مكافحة الإرهاب بالمحافظة العميد عبدالرحمن الشنيني. ▪️نجح لقاء في منزل الشنيني حضره الشيخ بسام المحضار أركان قوات درع الوطن، والشيخ حمدي شكري قائد الفرقة الثانية في "ألوية العمالقة الجنوبية" في تهدئة الوضع والاتفاق على تنفيذ قرار إقالة الردفاني وتسليم العهد، والاتفاق على اطلاق المعتقلين وتوزيع الجنود على ألوية أخرى من قوات الدرع. ▪️قوات الدرع كانت قد اعتقلت عددا من الجنود الموالين للردفاني وبعض أقاربه وداهمت منزل شقيقه بمدينة عدن، بموجب توجيهات من قائد القوات بشير المضربي. (وفقا لمصادر اعلامية) https://x.com/defenseliney/status/1888670521560306175?t=FzQjcYMoUmmGjsdHkJMp_w&s=19