مُقتَـبِس - Muqtabis
مُقتَـبِس - Muqtabis
February 6, 2025 at 06:32 PM
•• حين وقعت الفتنة في عصر الإمام أحمد ودُعي الناس إلى القول بخلق القرآن ثبت في ذلك عدد من الأئمة، فحين زادت المحنة أجاب من هؤلاء: يحيى بن معين وعلي بن المديني، ولم يبقَ إلا ثلاثة: الإمام أحمد، ومحمد بن نوح، والخزاعي. فقُتل الخزاعي وعُلق رأسه بسامراء ستة أعوام، وتوفي محمد بن نوح في السفينة، وأثنى عليه الإمام أحمد وأثنى على الخزاعي قال رحمه الله: لقد جاد بنفسه، وأثنى على محمد بن نوح وأنه قد ثبت مع أنه قليل العلم صغير السن. ولم يبقَ في هذه الفتنة إلا الإمام أحمد ولذلك حين قال بعض أصحابه: يا أبا عبد الله ألم ترى كيف انتصر الباطل على الحق؟ قال الإمام أحمد: كلا ما دامت القلوب ثابتة فالحق هو المنتصر. لا توحشنك غربةٌ بين الورى فالناس كالأموات في الجبان أو ما علمت بأن أهل السنة الـ غرباء حقًا عند كل زمان قل لي متى سلم الرسول ﷺ وصحبه والتابعون لهم على الإحسان من جاهلٍ ومعاندٍ ومنافقٍ ومحاربٍ بالبغي والطغيان و تظن أنك وارثٌ لهم وما ذقت الأذى في نصرة الرحمن كلا ولا جاهدت حق جهاده في الله لا بيدٍ ولا بلسان منتك والله المحال النفس فاستحدث سوى ذا الرأي والحسبان لو كنت وارثه لآذاك الألى ورثوا عداه بسائر الألوان درر الإمام سليمان العلوان #غرباء
❤️ 2

Comments