*شبوة.. ساحة مفتوحة للتشكيلات العسكرية وسط فوضى بلا نهاية* منبر شبوة-خاص تعيش محافظة شبوة وضعًا عسكريًا متشابكًا، حيث تحولت إلى ساحة مفتوحة لعشرات التشكيلات المسلحة التي تحمل جميعها اسم "الجيش الوطني"، لكنها عمليًا تعمل وفق أجندات متعددة وولاءات متباينة، مما يخلق حالة من الفوضى الأمنية المستمرة. وفي ظل غياب قيادة موحدة، بات تشكيل قوة عسكرية أمرًا متاحًا لأي شخص يمتلك عدداً من المسلحين ودعماً خارجياً، حيث يتم الإعلان عن كيانات عسكرية جديدة تحمل أسماء ذات طابع مهيب، لكنها في الواقع مجرد امتداد لحالة الانقسام داخل المحافظة. ورغم أن جميع هذه التشكيلات ترفع شعار "الجيش الوطني"، إلا أن التنقل داخل المحافظة يتطلب تصاريح مرور من النقاط الأمنية التابعة للفصائل المختلفة، ما يعكس غياب الهيكلية الموحدة. أما القوات المشتركة، فتبدو مشتركة في كل شيء، باستثناء تحديد العدو الحقيقي! ولعبت الأطراف الخارجية دورًا رئيسيًا في تكريس هذا المشهد، حيث يخضع قرار توحيد الزي العسكري وحتى العمليات الميدانية للمصالح الإقليمية، ما أدى إلى غياب أي رؤية واضحة لإعادة ضبط المشهد الأمني والعسكري في المحافظة. ومع وجود أكثر من عشرين فصيلاً عسكريًا يحمل شعار الجيش الرسمي، تظل شبوة غارقة في دوامة الصراع، في انتظار حلول حقيقية تعيد للمؤسسة العسكرية وحدتها، وتخرج المحافظة من دوامة الفوضى التي يبدو أنها بلا نهاية. في الصورة قادة عسكريون يتبعون التشكيلات العسكرية المتناثرة في المحافظة عجزوا عن توحيد الزي الرسمي بغرض المكايدة السياسية التي يفرضها عليهم الكفيل الخارجي. *#منصة_إيجاز_الإخبارية* *للانضمام الى منصة ايجاز الاخبارية (7) على الواتس اب👇* *https://chat.whatsapp.com/Gf8KonHFAZ8CUDqWAdZm1o* *للانضمام الى منصة ايجاز الاخبارية(6) على الواتس اب👇* *https://chat.whatsapp.com/EJma4pkEaBxIbNEXjUCfNh*