
النور المبين في خدمة الامام الحسين ع
February 19, 2025 at 12:26 PM
.
*العواقب السلبية للغيبة:*
🔥🔥🔥🔥🔥🔥
للغيبة آثارٌ سلبية ونتائج مدمّرة كثيرة على الفرد والمجتمع كونها سبباً أساسياً في نشر سموم البغض والفرقة في صفوف المسلمين فتعكّر صفو المحبة والألفة فيما بينهم، وتفصم عرى الأخوّة والصداقة، وتقطع وشائج القرابة. هذا بالإضافة إلى العواقب المعنوية الوخيمة، والعقوبات الإلهية المترتّبة على هذه المعصية، ويمكن الإشارة إليها باختصار:
🔥أ- الغيبة تأكل الحسنات: فعن الإمام الصادق عليه السلام قال: "الغيبة حرام على كل مسلم، وانها لتأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب"
🔥ب- انتقال حسنات المستغيب إلى المستغاب: فعن النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: "يُؤتَى بأحدكم يوم القيامة فيوقف بين يدي الله تعالى ويدفع إليه كتابه فلا يرى حسناته فيقول: إلهي هذا كتابي فإني لا أرى فيه طاعتي، فيقول له: إن ربك لا يضل ولا ينسى، ذهب عملك باغتياب الناس، ثم يؤتى بآخر ويدفع إليه كتابه فيرى فيها طاعات كثيرة، فيقول: إلهِي ما هذا كتابي فإني ما عملت هذه الطاعات، فيقول: إن فلاناً اغتابك فدفعت حسناته إليك"
🔥ج. خروج المستغيب من ولاية الله ودخوله في ولاية الشيطان: فعن الإمام الصادق عليه السلام قال: "من روى على مؤمن رواية يريد بها شينه وهدم مروّته ليسقط عن أعين الناس، أخرجه الله من ولايته إلى ولاية الشيطان فلا يقبله الشيطان"
🔥د- الإصرار على الغيبة يؤدّي إلى دخول النار: روي أن الله تعالى أوحى إلى موسى عليه السلام: "من مات تائباً من الغيبة فهو آخر من يدخل النار، ومن مات مصراً عليها فهو أوّل من يدخل النار"
🔥هـ- الغيبة سببٌ لعذاب القبر: فعن جابر قال: "كنا مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في مسير فأتى على قبرين يعذّب صاحبهما، فقال:أما إنهما ليعذّبان وما يعذّبان في كبيرة، أما أحدهما فكان يغتاب الناس...
🔥و- الغيبة سببٌ لفساد الدين: عن الإمام الصادق عليه السلام قال: "قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: الغيبة أسرع في دين الرجل المسلم من الأكلة في جوفه".
🔥ز- الغيبة تؤدي بصاحبها إلى الفضيحة: خطب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يوماً قائلاً: "يا معشر من آمن بلسانه ولم يؤمن بقلبه، لا تغتابوا المسلمين، ولا تتبعوا عوراتهم، فإنه من تتبع عورة أخيه تتبع الله عورته، ومن تتبع الله عورته يفضحه في جوف بيته"
🔥ح- لا يغفر للمستغيب حتى يعفو عنه المستغاب: فعن رسول اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: "إياكم والغيبة فإن الغيبة أشد من الزنا، إن الرجل يزني ويتوب فيتوب الله عليه، وإن صاحب الغيبة لا يغفر له حتى يغفر له صاحبه"
🔥ط- الغيبة سببٌ في عدم قبول العبادات: فعن النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم قال: "من اغتاب مسلماً أو مسلمة لم يقبل الله تعالى صلاته ولا صيامه أربعين يوماً وليلة إلا أن يغفر له صاحبه"