مسألةٌ أبتلائيةٌ مهمةٌ - خلافيةٌ بين الفقهاء - حول قراءة القرآن في نهار الصوم . ✍ سؤال : هل تُعتبر القراءة ( الخاطئة ) من الكذب على الله وعلى رسوله فتكون من المبطلات للصوم ? ✅الجواب : 🔵١ - السيد محمد صادق الصدر قدس سره ، يُفصيل في المسألة وأليك رأيه : 👈 ١ ) الأحوط وجوباً فيمن لا يُحسن قراءة القرآن - ترك القراءة - في نهار الصوم ، وغيره ، وخاصة فيما يمكنه التعلم وأهمله . 👈 ٢ ) إذا كان تلفظه مقيماً للحروف والحركات ، لكنه مخالف لقواعد المد والإدغام ونحوها - فالظاهر الصحة - مع العجز عن التعلم حتى عن تقصير . 👈 ٣ ) لو علم أجمالاً مواقع عدم القراءة الصحيحة ، ولم يعلم وجه الصحة فيها ، أُشكل الحكم بالصحة - فيكون مقتضى الأحتياط الوجوبي عدم الصحة - وتُفِسد الصوم والصلاة . 👈 ٤ ) من أحرز - عجزه عن التعلم للقراءة الصحيحة - الأحوط أستحباباً - أن يترك القراءة في نهار الصوم . ✍ ملاحظة : يقول السيد الشهيد قدس سره : 👈 العاجز عن التعلم : هو من حاول التعلم ، ولم يتعلم ، وليس هو من يهمل التعلم أو يضطر أو يُكره على تركه . 👈 ٥ ) الأحوط وجوباً لغير العاجز عن التعلم - يعني الذي يمكنه أن يتعلم - ترك التعلم في نهار الصوم لغير الصلاة الواجبة . 🟢 ٢ ) السيد علي الحسيني السيستاني دام ظله : لا تعتبر القراءة الخاطئة من مبطلات الصوم ، ولا بأس بها بشرط : عدم قصد الحكاية عن القرآن المنزل فيما يخطأ فيه .