*انتهى شيخنا العلامة المحدث يحيى بن علي الحجوري حفظه الله ورعاه اليوم السبت (٩ شعبان ١٤٤٦)* *من دراسة كتاب الصحيح المسند للإمام الوادعي رحمه الله وغفر له وأسكنه الفردوس الأعلى من الجنة.* *حملوا الدروس من موقع الشيخ واسمعوه ففيه فوائد تُشد لها الرحال ودروس ماتعة نفيسة، وكتاب الصحيح المسند للإمام الوادعي رحمه الله من أمتع الكتب وأجملها وأحبها إلى قلبي لا تشبع من دراسته كرارت ومرات، فأحاديثه صحيحة الإسناد ومتونه عبارة عن فرائد الفوائد وكأن الشيخ الوادعي انتقاه فوائدا حديثية لا من أجل صحة الإسناد وحسب وإنما من أجل جمع مهمات وفوائد للمسلم تنفعه في دينه ودنياه من قوة ما يدهشك الكتاب بما فيه من متون حديثية! فتنتقل بين شتى العلوم بسبب عدم ترتيبه على أبواب الفقه وهذه ميزة تحسب للكتاب؛ لأنك كل يوم في باب من أبواب العلم، ولذلك من شدة محبتي للصحيح المسند درسته مرتين وودي إني كلما انتهيت منه أدرسه مرة أخرى أو ندرسه، وهكذا، لما فيه من تنوع وقواعد شرعية عظيمة وأحكام جامعة منيعة ومراجعة لمسائل متفرقة متنوعة أثناء المرور عليه، وقد جعل الله في الكتاب البركة وجعل له القبول، جزى الإمام المحدث الكبير مقبل بن هادي الوادعي خير الجزاء ورحمه وعفا عنا وعنه وجمعنا به مع الأنبياء والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.* #ابن_الشابرة (٩ شعبان ١٤٤٦) مدينة الرياض - تمير https://t.me/qaidghsh