القرآن - 𝑄𝑢𝑟𝑎𝑛
القرآن - 𝑄𝑢𝑟𝑎𝑛
February 23, 2025 at 06:36 PM
🎙 عبدالولي الأركاني • 📖 سورة الهُمزة ﴿وَیۡلࣱ لِّكُلِّ هُمَزَةࣲ لُّمَزَةٍ ۝ ٱلَّذِی جَمَعَ مَالࣰا وَعَدَّدَهُۥ ۝ یَحۡسَبُ أَنَّ مَالَهُۥۤ أَخۡلَدَهُۥ ۝ كَلَّاۖ لَیُنۢبَذَنَّ فِی ٱلۡحُطَمَةِ ۝ وَمَاۤ أَدۡرَىٰكَ مَا ٱلۡحُطَمَةُ ۝ نَارُ ٱللَّهِ ٱلۡمُوقَدَةُ ۝ ٱلَّتِی تَطَّلِعُ عَلَى ٱلۡأَفۡـِٔدَةِ ۝ إِنَّهَا عَلَیۡهِم مُّؤۡصَدَةࣱ ۝ فِی عَمَدࣲ مُّمَدَّدَةِۭ﴾ [الهمزة: ١-٩] ■ تسمية السورة : سُميت الهُمزة؛ لافتتاحها بوعيد كلِّ هُمَزَة، وهو الذي يغتاب الناس ويَطْعنُ فيهم. ■ من مقاصد السورة : الحديث عن استهزاء الكفار بالمسلمين وهَمْزِهم ولَمْزِهم، واشتغالِهم بجمع الأموال، ظانِّين لفرط جهلهم أن المال سيتركهم مخلَّدين في الدنيا، ووصفُ العذاب الشديد الذي يُلاقُونه في نار جهنم. ■ التفسير المُيسَّر : شر وهلاك لكل مغتاب للناسِ، طعّان فيهم. الذي كان همُّه جمع المال وتَعْداده. يظن أنه ضَمِنَ لنفسه بهذا المال الذي جمعه، الخلود في الدنيا والإفلات من الحساب. ليس الأمر كما ظن، ليُطرحنَّ في النار التي تهشم كل ما يُلْقى فيها. وما أدراك - أيها الرسول - ما حقيقة النار؟ إنها نار الله المشتعلةُ الشديدةُ اللَّهب، التي من شدة حرِّها تنفُذ من الأجسام إلى القلوب. إنها عليهم مطبَقة في سلاسل وأغلال مطوَّلة؛ لئلا يخرجوا منها.
❤️ 4

Comments