مواعظ ورقائق
January 31, 2025 at 07:20 AM
صلى على خليل الرحمن صلى الله عليه وسلم,$$$: إلهي أنت ذو فضل ومن وإني ذو خطايا فاعفو عني وظني فيك ياربي جميل فحقق يا إلهي حسن ظني 💙 العفو سبحانه وتعالى .. لو لم يكن الله محباً للعفو لما سمى نفسه ( العفو ) ولعصم أحبابه المؤمنين من الذنوب .. اللهم انك عفو تحب العفو فاعفُ عني 🍃 استشعر هذا الدعاء ومايتضمنه من معاني حين تدعوه .. حيث أن العفو هنا : عفو في الأبدان ، وعفو في الأديان ، وعفو من الديان : 1- فعفو الأبدان : شفاؤك من كل داء. 2- وعفو الأديان : توفيقك في الخير ، والعبادة ، وكل أعمال الآخرة. 3- وعفو الديان : الصفح والعفو والغفران من الله العفو الكريم المنان .. بمحو الذنب ، والتجاوز عنه ، وترك العقوبة عليه. 4- ومن معاني العفو في اللغة : الزيادة ، والكثرة فعفو المال زيادته : ( يسألونك ماذا ينفقون قل العفو ) أي مازاد عن النفقة الأصلية .. فعفوه بأن يعطيك ماتسأل وفوق ماتسأل .. فأكثروا من قولها فهي والله تغني عن كل دعاء .. اللهم إنك عفو تحب العفو فاعفُ عنا فلا تفرط في ثانية فلا تفتر من تكرار “اللهم إنك عفو تحب العفو فاعفُ عني” فإنه إذا عفى الله عنك أفلحت .. ونجوت .. وسعدت قال ابن القيم : فإن عفا عنك أتتك حوائجك من دون مسألة .. #اعرف_نبيك_الجزئ (79) 🌹🌹{ بيعة العقبة الأولى }🌹🌹 _______ سقطت قريش كلها من عين النبي صلى الله عليه وسلم.، وعلم أن بعد كل هذه السنين ، وهو بينهم يدعوهم إلى الله لا أمل فيهم ، وأخذ النبي ﷺ. يعرض نفسه على قبائل العرب في مواسم الحج وأبولهب عمه يمشي ورائه ، يكذبه فتنفر الناس منه يقولون :_ عمه يقول عنه هذا ، فلا داعي كي نسمع ما يقول حتى إلتقى النبيﷺ.، بنفر من الرجال الذين لم يصغوا إلى أبي لهب ووقفوا يستمعون إلى النبي ﷺ. فقال لهم :_ ممن القوم قالوا :_ من يثرب [[ المدينة المنورة كان إسمها يثرب ]] فقال ﷺ. :_ من الأوس أم من الخزرج ؟؟ [[ قبيلتين في يثرب ]] قالوا :_ من الأوس فقال لهم النبي ﷺ. :_هل تجلسوا أكلمكم ؟؟ قالوا :_ بلى يا إبن سيد قومه [[ هم يعلمون أنه إبن عبد المطلب ]] فجلسوا إليه وكان عددهم {{ سبعة }} ١_أميرهم أسعد بن زرارة ٢_رافع بن مالك ٣_معاذ بن عفراء ٤_عوف بن الحارث ٥_عبادة بن الصامت ٦_عقبة بن عامر ٧_ جابر بن عبدالله السلمي [[ ليس جابر بن عبد الله الصحابي المشهور برواية الحديث ]] سبعة أميرهم {{ أسعد بن زرارة }} قالوا :_ ماذا عندك يا أخ قريش قال :_ إني رسول الله إليكم ، وإلى الناس كافة ، أدعوكم إلى لا إله إلا الله ، ونبذ ما تدعون من دونه من آلهة تصنعونها بأيديكم ، ودعاهم إلى الإسلام وأخلاقه ومبادئه فقال :_ بعضهم لبعض [[ همس ليس على سمع النبي ]] أتعلمون ، أليس هذا الذي تحدثكم عنه يهود ؟؟ ويستفتحون به عليكم ؟؟ {{ سنقف هنا ، ماذا عن اليهود في هذا المقام ، لنفهم السيرة أكثر }} المغضوب عليهم [[ اليهود ]] يثرب كان فيها ثلاثة قبائل من اليهود ١_النضير ٢_ قينقاع ٣_قريظة يسكنون يثرب [[ المدينة المنورة ]] يحاصرونها ويسكنوا شمالها ، وجنوبها ، وشرقها احاطوا يثرب العرب كانوا قبيلتين {{ أوس ، وخزرج }} أوس وخزرج كان جدهم واحد القبيلتين ابناء عمومة {{ أوس يكون اخو خزرج }} من نفس الأب ونفس الأم امهم اسمها {{ قَيلى }} احفظوا هذا الاسم وكانت اليهود تنسب العرب لأمهم [[ يعني يقولون فلان ابن فلانة ]] لماذا ينسبون العرب لأمهم ؟؟ لأن اليهود أغلبهم أبناء زنا ، فلا ينتسبون إلى آبائهم ، بل ينتسبون إلى أمهاتهم وهذا طبعهم وعنهم أخذ العوام ، أن الرجل ينسب إلى أمه لا إلى أبيه [[ قال لأن أمه مؤكدة ، هي التي حملت وولدت ، أما من أبوه ؟؟ لا ندري .. هذا الكلام عند المغضوب عليهم اليهود ، ومن قلدهم ، ممن هم دون البهائم من سائر العرب ، خاصة الدجالين بده يفك سحر ، اعطيني اسمه واسم امه ، لان السحر والتعامل مع الشياطين اختصاص المغضوب عليهم ، وهم تعلموا منهم الشعوذة ]] أما شرع الله قال ربنا {{ ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِندَ اللَّهِ }} فاليهود ينادون العرب في يثرب من أوس وخزرج {{ يا بني قَيلى }} ينسبوهم إلى أمهم اليهود كانوا محراك شر بين القبيلتين فكانت تقع بين الأوس والخزرج ، ما يقع بين الناس من خلافات في تجارتهم في معاملتهم [[ والعرب رجال فيهم الشهامة ، وهم أكرم قوم خلقهم الله ، وأكرمهم الله أن جعل حبيبه محمد صلى الله عليه وسلم. خاتم الأنبياء منهم ، وأكرمهم الله أن أنزل القرآن بلغتهم ، وجعلها لغة أهل الجنة خالدين فيها أبداً ، الباكستاني والإيراني والتركي والهندي والامريكي والفرنسي .. الخ كلهم سيتكلم باللغة العربية في الجنة ، إن كانوا من أهلها إلى مالا نهاية ، تنسخ اللغات كلها ، وتبقى لغة القرآن الكريم لغة العرب ، هل عرفتم قيمتكم يا عرب ؟ ]] فكان اليهود قبل الإسلام ، لا يحبون ان تتحد العرب حتى قبل الاسلام فكانوا دائماً يوقعون بينهم العداوة ، بين الأوس والخزرج أولاد العم [[ إبن عمك قال ، وإبن عمك قال … الأوس قالوا ، الخزرج قالوا ]] لأن اليهود يعلمون لو إجتمعت قلوب أولاد العم ، أصبحت كل اليهود أذلاء تحت أقدام الأوس والخزرج [[ تماماً كأيامنا هذه ، وتلك سياستهم في كل زمان ]] يحرضوهم على بعضهم البعض وجعلوا اهل يثرب من العرب ، يعملون بالزراعة أما اليهود فقد أهتموا بالعمل بالصياغة ، والمجوهرات ، وصناعة السلاح فكانوا أصحاب أسواق الذهب ، وصنع السلاح [[ تماماً كما نحن اليوم دول مستهلكة ، لا نجيد إلا الجدال ، وإنشاء الاحزاب ، لنتفرق اكثر ، ونتقاتل وما اشطرنا في تضيع اموالنا في شراء الاسلحة من اعدائنا لنقتل بعضنا البعض ، هل عرفتم الآن يا من تتابعون السيرة ، معنى قوله صلى الله عليه وسلم .بل انتم كثير ولكن غثاء كغثاء السيل ]] يصنعوا السلاح ، لماذا يصنعوا السلاح ؟؟ [[ منشان كل ما لقوهم سكتوا ، يعملوا بينهم فتنة ويبيعوا الأوس سلاح، ويذهبوا للخزرج يبيعوهم سلاح ، فكان هذا شغلهم في يثرب .. ولما يصحى الأوس والخزرج من غفلتهم ، يعني راحت السكرة وأجت الفكرة ، يصحوا على حالهم إيش عملنا إحنا أولاد عم ليش اليهود يلعبوا فينا ]] فيصطلحوا فلما يصطلحوا تضعف اليهود فكيف يخوفوهم اليهود ، عندما يشعرون أنهم قد ضعفوا امام العرب ؟؟ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حُبَيْشٍ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَزِيدَ الدَّقِيقِيُّ ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْغِفَارِيُّ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ سِرَاجُ أَهْلِ الْجَنَّةِ " . إسناده صحيح 💠 #تاريخ_صحابة_الرسول_ﷺ

Comments