**التهجير: خطر يهدد بقتل القضية الفلسطينية للأبد** التهجير ليس مجرد نقل قسري للأفراد من مكان إلى آخر، بل هو محاولة لطمس الهوية وإلغاء الحقوق وقتل القضية الفلسطينية إلى الأبد. عندما تُجبر العائلات الفلسطينية على مغادرة أراضيها، لا تفقد فقط منازلها وأراضيها، بل تفقد أيضًا جزءًا من تاريخها وذاكرتها الجماعية، وهو ما يمثل تهديدًا وجوديًا للقضية الفلسطينية. القضية الفلسطينية ليست مجرد قضية أرض، بل هي قضية شعب يتمسك بحقه في العيش بحرية وكرامة على أرضه. التهجير يحوّل هذه القضية العادلة إلى أزمة لاجئين، مما يسهل على العالم أن يتجاهل جذور المشكلة ويختزل المعاناة في أرقام وإحصائيات. إذا استمر التهجير، فإننا نخاطر بفقدان القضية الفلسطينية إلى الأبد، لأنها ستصبح مجرد ذكرى في كتب التاريخ، بدلًا من أن تظل قضية حية تطالب بالعدل والحرية. علينا أن نرفض التهجير بكل أشكاله، وأن نعمل على حماية حق العودة كحق مقدس لا يمكن التنازل عنه. القضية الفلسطينية ليست قضية فلسطينية فقط، بل هي قضية إنسانية تخص كل من يؤمن بالعدل والحرية. #فلسطين #حق_العودة #قضية_إنسانية #لا_للتهجير