
هَذِهِ سَبِيلِي
February 13, 2025 at 11:20 AM
ذَلِكَ الشُّعور حين تسجُد ولا تجد ما تقوله أو ما تدعُ به!
ما داؤكَ؟! ماذا تريد؟! كيف تشعُر؟!
فتكتفي حينها بالتنهُّد وقولِ: (يا رَبِّ!)..
تلكَ التنهيدة الَّتي تُعبِّر عَنْ كُلِّ شيءٍ، وأحيانًا تَسبقُها دموعُك؛ فتنهمرُ حاملةً معها ما أَلَمَّ بِقلبكَ المسكين، لكنَّ اللَّٰهَ يعلمُ، يسمعُ، ويرىٰ سُبحانه!
فَيَا رَبِّ نستودعكَ ما أَلَمَّ بِنا ولا نشتكيه، ما لا نستطيع فِهمَه أو صياغته، نستودعكَ ما أَنْتَ أعلمُ بِه مِنَّا!
❤️
💗
3