قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((لا سمر إلا لمصل أو مسافر)). قال سلمان في أحوال الناس بعد صلاة العشاء:...... فإذا صلى الناس العشاء كانوا على ثلاث منازل:منهم من له ولا عليه ،ومنهم من عليه ولا له ، ومنهم من عليه ولا له. #من له ولا عليه: رجل اغتنم غفلة الناس وظلمت الليل ،فركب رأسه فقام يصلي. #من عليه ولا له:رجل صلى العشاء ،فاغتنم غفلة الناس وظلمت الليل ، فركب رأسه في المعاصي. #من لا عليه ولا له: رجل نام فذاك لا له ولا عليه. وعلى ضوء هذا يقال، بأن السهر يكون منهيا عنه بل محرما إذا علم صاحبه أنه سيترتب عليه تضييع صلاة الفجر ، ويزداد الاثم جرما إذا كان السهر على محرم. لاتنسو الصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين.