على الدعاة والمسلمين أن يعملوا لآخرتهم، متأسين برسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، الذي رفض عروض قريش بالمال والملك مقابل ترك دعوته، مفضلاً حياة الزهد والتقشف في سبيل نشر رسالة الإسلام. موقف النبي من عروض قريش: عندما رأت قريش تأثير دعوة النبي صلى الله عليه وسلم، حاولت إغرائه بالمال والسلطة. فأرسلوا عتبة بن ربيعة ليعرض عليه المال والملك، قائلاً: “يا ابن أخي، إن كنت تريد بما جئت به مالاً، جمعنا لك من أموالنا حتى تكون أكثرنا مالاً، وإن كنت تريد شرفاً، سوّدناك علينا…” لكن النبي صلى الله عليه وسلم رفض هذه العروض، متمسكًا بدعوته ورسالته. الزهد في الدنيا: حث الإسلام على الزهد والتقليل من التعلق بالدنيا. قال الله تعالى: “وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنْزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ…” (سورة الكهف: 45-46). وفي الحديث الشريف، قال النبي صلى الله عليه وسلم: “قد أفلح من أسلم، ورُزق كفافًا، وقنّعه الله بما آتاه”. الدعوة إلى العمل للآخرة: يجب على المسلمين أن يركزوا على العمل للآخرة، مستفيدين من الدنيا كوسيلة لتحقيق ذلك. قال الله تعالى: “مَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الْآخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ…” (سورة الشورى: 20). وعن سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، دلني على عمل إذا عملته أحبني الله وأحبني الناس. فقال: “ازهد في الدنيا يحبك الله، وازهد فيما عند الناس يحبك الناس”. خلاصة: على الدعاة والمسلمين أن يتأسوا بالنبي صلى الله عليه وسلم في زهدهم وتفانيهم في الدعوة، مفضلين العمل للآخرة على متاع الدنيا الزائل. #الدعوة_إلى_الله #الزهد_في_الدنيا #العمل_للآخرة #اتباع_سنة_النبي #حياة_التقشف #رفض_المال_والسلطة #نشر_رسالة_الإسلام #التواضع_في_الدعوة #الاقتداء_بالنبي #التركيز_على_الآخرة #الزهد_والتقوى #الزهد_في_المال #الزهد_في_السلطة #الزهد_في_الترف #الزهد_في_الجاه #الزهد_في_المناصب #الزهد_في_الشهوات #الزهد_في_الملذات #الزهد_في_الرفاهية #الزهد_في_الترف_الدنيوي #الزهد_في_الزينة #الزهد_في_الزخارف #الزهد_في_الزخارف_الدنيوية #الزهد_في_الزخارف_الزائلة #الزهد_في_الزخارف_الفانية #الزهد_في_الزخارف_المؤقتة #الزهد_في_الزخارف_المادية #الزهد_في_الزخارف_السطحية #الزهد_في_الزخارف_الزائفة #الزهد_في_الزخارف_الخادعة https://vt.tiktok.com/ZSM2xcd4u/