*من المُلاحظ اليوم عند كثير من المجتمعات؛ الحرص الكبير على تعليم النشء الصغير "للغة الإنجليزية"والذي يُقابله إهمال في تعليمهم العلوم الشرعية؛ التي بها يكون فلاحهم، فلا يخدعنَّكُم أن الذي يفعلونه دليلاً على التحضّر والثقافة؛ بل هو ضربٌ من ضروب السفه والجهل الذي قد تمكَّن وغزا عقول الكثير من الوالدين اليوم، فمن الرزيَّة أن يكبر الطفل وقد ثقُل لسانه بالعربية، فيصبح كمن هو ممسوخ الهويَّة .*