|| في عين الله وأمر الله عندما تريد السفر بعيدًا فتوصي جارك على بيتك أو تضع عنده أمانة ثمينة حتى ترجع، فما يكون منه إلا أن يقول لك مطمئنًا "بعيوني" فتشعر بالأمان. فإذا كان هذا الشعور بالأمان من إنسان يقول لك "بعيوني" فكيف يكون الحال لما يقول لك الله {وَٱصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا} آية 48 سورة الطور؟. وكيف لا يكون الشعور بالأمان والثبات والصمود من أهل غـ gزة وفلسـ.،.طين وهم يسمعون رسول الله ﷺ يقول لهم وعنهم: "لا تزال طائفة من أمتي قائمة بأمر الله لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم حتى يأتي أمر الله وهم على ذلك. قيل: أين هم يا رسول الله؟ قال: في بيت المقدس وأكناف بيت المقدس"؟. فلا خوف على شعب غـ gزة وفلسـ.،.طين لأنهم في عين الله، وباقون ثابتون صامدون بأمر الله. فمن كانوا في عين الله وبأمر الله فلن يضرّهم مكر ترامب ولا كيد نتنياهو حتى يأتي فرج الله. نحن إلى الفرج أقرب فأبشروا.