|| من فمك أدينك يوم الجمعة الأخير كتبت في مقالتي التي كانت بعنوان: "دعوا الصبيان يلعبون بالسـ..ـلاح" وفيها اتهمت بشكل واضح وصريح حكومة إسـ..ـرائيل بأنها تنتهج سياسة غير معلنة بعدم محـ..اربة الجـ..ريمة والعصـ...ـابات في الوسط العربي لأنها تساهم في التفكير بالهـ..ـجرة الطوعية، وكان مما قلته: " تمـ..ـزيق نسيج المجتمع وتقـ..ـطيع الأواصر والشعور بالقلق والخوف والتفكير بالهـ..جرة، هذه كلها وغيرها جزء من الفاتورة الغالية التي يدفعها شعبنا ويسدّدها بسبب اعتماد سياسة انفلات السـ..ـلاح بل وسهولة الوصول إليه وانتشار الجـ...ريمة، ودوامة العـ..نف التي نزلت بنا ليست صدفة ولا هي نزلت علينا من السماء وإنما كانت سياسة رسمية حتى لو لم يتم الإعلان عنها". وقلت كذلك: "إن من أهداف هذه السياسة لماذا نقـ..ـتلهم نحن فيكونون أبطـ..ـالًا، فليقـ..ـتلوا بعضهم فيكونون أرقامًا. ولماذا نقتـ..ـلهم فيكونون في أعين الشباب شـ.،.هداء، فليـ..ـقتل بعضهم فيكون مجرد أسماء؟!". وكان مما قلته كذلك: "وعليه فإنني لا أتردد بالقول أن قادة المؤسسة الإسرائـ..ـيلية الذين نظروا دائما إلى أبناء الداخل الفلسـ...ـطيني الذين بقوا بعد النـ..ـكبة فإنهم خـ..طر استراتيجي. وإن عدم طـ.ـرد وتهجير كل الفلسطـ...ـينيين في العام 1948 كان خطأ استراتيجيًا، لذلك فإن كان فاتهم تنفيذ مشروع التهـ..ـجير وإن كانوا قد فشلوا بعدها في مشروع الأسرلة والتهـ..ـويد فإنهم قد عوّضوه وتداركوه بتنفيذ مشروع التفكيك والتفتيت، وما حاله العـ..ـنف والجـ..ـريمة التي تنتشر بين أبناء شعبنا في الداخل إلا المشهد الواضح والدليل الصالح على سياسة التفكيك والتفتيت حيث آثارها جلية واضحة". ما كتبته يوم الجمعة كتبه اليوم الثلاثاء رئيس بلدية اللد اليميني العنـ..صري "يائير رڤيڤو" على صفحته على "منصة إكس"، معقبًا على مقتل أربعة من أبناء اللد في جـ..ـرائم عنـ..ـف حيث قال: "يبدو أن حكومة إسـ...ـرائيل قررت تنفيذ خطة ترامب المعدلة للتخلص وتقليل عدد الأقلية الفلسـ...ـطينية في إسـ..ـرائيل، فبدل تهجـ..ـيرهم وهذا سيسبب وجع رأس كثير، فتعالوا نمكّنهم أن يقـ..ـتل بعضهم بعضًا وهكذا نتخلص من العرب، وإلا فمن يفسر لي كيف قـ..ـتل أربعة في مدينتي دون أن يقبض على أي مخـ..ـرّب....؟!". ها هو اليميني العنـ..ـصري رئيس بلدية الذي يؤكد ما قلته أنها سياسة رسمية غير معلنة تنتهجها حكومة إسـ...رائيل بتشجيع الجـ...ـريمة في مجتمعنا. للمزيد: * اقرأ المقال: https://www.facebook.com/share/p/12FVEnAdYPf/ *استمع الى خطبة يوم الجمعة الأخيرة: https://youtu.be/mWBYT6ontaw?si=EITaxnFdMBuo1hO8