«الوحدة تزهر القلب راحة» ماذا لو كانت الوحدة تزهر القلب! لما أصدرت مشاعر التخلي عن الاستقطاب، ولانتقلت إلى بُنيةِ السلام والأمان، وأفاء الحب في اشتراك صدئ، وأشاع وشاح الّجي عبرة، من صنوان ثنايا القلبِ، ومن شر أصاب في بيت السلامِ، همست ذاتي ضياعًا، وأسرَّ في البائسِ مباحًا، ضعت يا ضجر الأيام بين رماحيك الخبيثة، فرحمة بي يا بوحة الأيام؛ فمسيرك في قلب قلبكِ باب القبول، ولقبركِ فقرًا ونيام، وفقدان الأمِ لبنيها... يا قصاص الوقت ابلعي بلاءَ رماحيكِ، ولا تفشي في الأرضِ افتراضا، وأغربِ خباء الخُطئ خطاب اللواء لا الهواء، وأجعلُ وحدتي تسقيني راحةَ بعيدةً عن رباط الخيلِ والضجِ والوقوعِ، وأبعدي عني اختلاط قلبي بماء خبيثةٍ، تُخبرُ بانكسارها وجروحها! أنقذيني من ضعف قلبي سقوطًا، واسلكي سلك السلام والاستقام والاستثمار، وأشعلي وقود السراب خبث الليلِ بُعد اللهو والفناءِ، وأغنني بلبَنى جنةَ السلامِ والأمانِ!! يا بهتتت الأيام اعذريني فقد اكتشفتكِ بأن لهوكِ بلاءٌ ومن ثم السقوطِ ومن ثم الدمار! #جمانة_ توفيق #مبادرة _النسيم #فريق_ اقرأ