إشراقة
إشراقة
February 4, 2025 at 04:58 PM
#أرض_الملاحم قَتْل الىيهىود لأنبياء الله هي عادتهم التي توارثوها جيلًا بعد جيل، كما علمنا أن هيرودس لم يكن من أصل يهوىدي، وكان ظالمًا شديد البغي والإفساد، وفي أواخر حياته أراد أن يتزوج من ابنة أخته، وبالطبع كان ذلك محرمًا في الىيهىودية كما هو محرم في الإسلام، وأول من عارض ذلك الزواج كان نبي الله يحيى -عليه السلام- فأمر بقتله، ولم يستنكر الىيهىود ذلك، ثم اعترض عليه نبي الله زكريا -عليه السلام- فقام هيرودس بنشره كما تقول الروايات عند الىيهىود، وقد علمنا أن معظم الىيهود حينئذ لا يرجع نسبهم إلى يعقوب عليه السلام. عاش الناس في حكمه أعوامًا من الظلم والقهر، وفي آخر عهده وُلد نبي الله وكلمته عيسى ابن مريم -عليه السلام- ولأن مولده كان مفاجأة كبيرة ومعجزة عظيمة لعامة سكان أرض المقدس، شعرت السيدة مريم بالخطورة على ولدها عيسى وخشيت عليه من بغي هيرودس فهربت به، ثم عادت بعد ذلك. وقد كانت معجزة ولادة عيسى -عليه السلام- اختبارًا من الله سبحانه وتعالى لمن آمن به وبيان لقدرته وحكمته، لكن الىيهىود لم يقبلوا تلك المعجزة، فأنطق اللهُ سبحانه وتعالى عيسى -عليه السلام- وهو في المهد أمام الجميع، حتى يثبت لهم معجزته، لكن الىيهىود لم يصدقوا بهذا الأمر واتهموا السيدة مريم -عليها السلام- بالفاحشة، اتهموما بذلك مع رجل كان يعرف باسم يوسف النجار، ظلت اتهامات الىيهىود تنتشر حتى انتشرت بعد ذلك بين النصارى أنفسهم! لكننا نؤمن بأنها لم تقع في فاحشة الزنا، بل إن مَثَلَ عيسى -عليه السلام- عند الله كَمَثَلِ آدم -عليه السلام-، خلقه الله بقدرته، وهو كلمة الله ومعجزته لبني إسىـرائيىل ولنا من بعدهم. #إشراقة #معًا_نجلي_عتمة_قلوبنا

Comments