#ضغطة_زر_ولكن يتنافس الكثير من البائعين في المتاجر الإلكترونية، لعرض منتجاتهم، والترويج لها مما قد يجعل البعض يكذب في وصف المنتجات بغرض زيادة المبيعات! وبالفعل قد ينساق الناس لشراء المنتج نتيجةً للوصف المكتوب، ولكن ماذا بعد؟ من الذي سيتحمل نتيجة هذا الخداع والغش؟ قال ﷺ: "من غشنا فليس منا" ويشمل الغش في كل شيء، فبدلًا من أن تبيع آخرتك مقابل عدة جنيهات، فلتكن تاجرًا مسلمًا متّصفًا بالصدق والأمانة في عملك. فلا تصف المنتج إلا بما هو عليه حقًا، وإن كان المنتج بالفعل رديئًا، فلما لا تبدله بمنتجات أفضل جودة، وتبيعها لعملائك مما يجعل منك محل ثقة واستحسان؟ وتذكر قول النبي ﷺ: "البيّعان بالخيار ما لم يتفرقا، فإن صدقا وبيّنا؛ بورك لهما في بيعهما، وإن كذبا وكتما؛ محق بركة بيعهما". #إشراقة #معا_نجلي_عتمة_قلوبنا