إشراقة
إشراقة
February 17, 2025 at 03:59 PM
#ضغطة_زر_ولكن في حياتنا اليومية نمر بالعديد من المواقف المضحكة أو الغريبة، وأحيانًا يدفعنا الحماس لكتابة منشورٍ عنها على مواقع التواصل الاجتماعي لنشاركها مع الآخرين. ولكن، قد يغفل البعض أن ذكر أسماء الأشخاص المعنيين في هذه المنشورات قد يتحول إلى فضحٍ وتشهيرٍ بحقهم. فلك الحق في الحديث عن مواقفك الشخصية ومشاركتها، ولكن عندما يتعلق الأمر بموقف مشترك مع شخص آخر، عليك أن تتأنى قبل النشر، خاصة إذا قررت الإشارة إليه أو ذكر اسمه، فذلك قد يكون خيانة للأمانة ومخالفًا لأخلاقنا الإسلامية. ولا يخفى علينا أنه يندرج تحت بند الغيبة، كما ذكر في الحديث: قيل ما الغيبة يا رسول الله؟ فقال: ذكرك أخاك بما يكره، قيل: أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال: إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه فقد بهته لذا، علينا أن نتحمل المسؤولية تجاه الآخرين، ونسأل أنفسنا قبل نشر أي كلمة، هل هذا المنشور قد يمسّ شخصًا آخر أو يفشي سره؟ وهل ذكر اسمه يعرضه للإحراج أو الأذى؟ وتذكر أن احترام خصوصيات الآخرين هو من صميم الأخلاق والقيم الإسلامية. #إشراقة #معًا_نجلي_عتمة_قلوبنا

Comments