إشراقة
إشراقة
February 18, 2025 at 04:11 PM
#أرض_الملاحم بعد أن نجى الله -سبحانه وتعالى- عيسى -عليه السلام- من غدر الىيهىود ورفعه إليه، وقد كان بعض أصحابه يدركون أنه رُفع ولم يُقتل أو يُصلب، وبدأت دعوة النصارى تسري في أرض المقدس رويدًا عن طريق أصحابه، لكنهم تعرضوا لاضطهاد شديد من الىيهىود قبل أن يتعرض لهم الرومان! فخلق ذلك نوعًا من الكراهية بينهم، وتوارثوا تلك الكراهية جيلًا بعد جيل، نحن نتحدث عن علاقة نشأت وظلت بينهم مدة طويلة، لماذا نراهم متّحدين الآن إذن؟ ولعل أشهر الأسباب وأهمها هو اتفاق مصالحهم في قضايا مختلفة، سواء على الجانب السياسي أو الاقتصادي أو العسكري، لذلك تراهم الآن متصالحين ظاهريًا مع بعضهم البعض. تعرض أصحاب عيسى -عليه السلام- إلى إيذاء شديد وظلوا يتنقّلون وينشرون المسيحية من مكان إلى آخر، ومع مرور الوقت تعرضت الديانة إلى تحريفات كثيرة، وكان أول مَن حرَّف فيها هو بولس الذي أخذ يدّعي أن عيسى عليه السلام إلهٌ وليس نبيًا، واستخدم بعض المصطلحات الإغريقية فحصل تداخل بينها وبين ديانة الحق التي جاء بها عيسى -عليه السلام-، وهو عليه السلام بريءٌ من ذلك ومما يفترونه. وفي عام ٦٤ ميلاديًا قَتل الإمبراطور نيرون الروماني بولس في روما، وقضى على الجيل الأول، وظهرت بعده أجيال أخرى، تعلموا النصرانية عن طريق الرسائل التي كانت تكتب من قسيس إلى آخر، وبعد ٢٠٠ عامٍ أو أكثر من رفع الله لنبيه عيسى -عليه السلام- كُتبت أول نسخة للإنجيل، الذي لم يكن كتابًا واحدًا بل وصل إلى خمسين نسخةٍ أو أكثر معروفة، وظل ذلك موجودًا ومتعارفًا عليه فترة زمنية طويلة. وفي عام ٧٠ ميلاديًا تلقى الىيهىود أكبر الضربات التاريخية التي غيرت من مكانتهم في أرض المقدس. #إشراقة #معًا_نجلي_عتمة_قلوبنا

Comments