#صلاة_ميسرة الصلاة هي أم العبادات وأساسها، هي قرة عين الأبرار، وأول ما نحاسب عليه يوم القيامة. كما أنها سبب لتحقيق أهدافنا في الحياة، وخاصة صلاة الفجر، فبها أقسم الله تعالى بقوله: {وَالْفَجْرِ ۝ وَلَيَالٍ عَشْرٍ} ولا يقسم الله إلا بشيء عظيم. فصلاة الفجر هي الأساس، من غيرها يكون الإنسان هشا ضعيفا لا تحتمل طاقته ولا يجاهد نفسه، أما إذا بدأنا يومنا بصلاة الفجر نتسلح بعتاد يكفينا لهزيمة كافة مشاكل اليوم ومخاوفه، وتتولد السكينة والطمأنينة في قلوبنا تلقائيا. ليس هذا وحسب، فصلاة الفجر جالبة لمزيد من الفضائل والأجور؛ ربما لما يصاحبها من مجاهدة النفس: فهي صلاة تشهدها الملائكة، فعن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبي ﷺ قال: «تفضل صلاة الجميع صلاة أحدكم وحده بخمس وعشرين جزءا، وتجتمع ملائكة الليل وملائكة النهار في صلاة الفجر». وبها نكون في ذمة الله منذ أن نبدأ يومنا، كما أن ركعتي سنتها خير من الدنيا وما فيها لقول النبي ﷺ: «ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها»، بها ومعها فرصة لتحقيق أهدافنا في الحياة والآخرة، فهي مركز الطاقة الذي نبدأ به يومنا. صلاة الفجر أعظم الإنجازات التي نبدأ بها يومنا، فلا تتكاسل عنها. #إشراقة #معًا_نجلي_عتمة_قلوبنا