#اصنع_سفينتك للنجاة من بحور الفتن التي عصفت بنا نحتاج لبناء سفينتنا الخاصة، ربما لن تكون ضخمة عظيمة كسفينة نوح عليه السلام، ولكن يكفي أن تكون زورق نجاة صغير. ليس مطلوبا منا جميعا أعمالا عظيمة، ولا دعوة ألف سنة إلا خمسين عاما كنوح -عليه السلام- لننجوا، ولكن حسبك أن تتعلم وتُعلم آية من كتاب الله، أو حديثا تبلغه للناس، ابتسامة في وجه أخيك، بضع جنيهات في يد مسكين، اقرأ بضع صفحات من كتاب ما يوميا تزداد به علما وإيمانا، حافظ على أذكارك، كل هذه يمكن أن تكون (ألواح ودسر) سفينتك الصغيرة التي تنجو بها. واحذر كل الحذر من أن تخرق سفينتك بيدك، فتمنّ على من أعطيت الصدقة، أو تعمل ليقال عنك كذا وكذا، أو تصيبك الخيلاء من أعمالك فتفسد، وغيرها مما يمكن أن يفقدك ثواب عملك. وكما قال ﷺ: «اتقوا النار ولو بشق تمرة، فمن لم يجد فبكلمة طيبة» فأنت لا تعلم بما تكون نجاتك! وهكذا تنتهي رحلتنا مع سلسلة #اصنع_سفينتك، ولكن لعلها تكون حاضرة في حياتنا. 💗 اللهم ارض عنا ولا تفتنا ولا تفتن بنا. #إشراقة #معًا_نجلي_عتمة_قلوبنا