
🇵🇸 أخبار الضفة العاجلة
February 2, 2025 at 08:59 AM
ردا على مقترح ترامب.. ما رسائل اجتماع القاهرة السداسي بشأن تهجير الغزيين؟
جانب من الاجتماع السداسي بالقاهرة
المصدر: منصة إكس
02 فبراير 2025، 1:40 ص
اعتبر خبراء أن الاجتماع السداسي، الذي احتضنته العاصمة المصرية ، شكل ردًّا عربيًّا حازمًا على مقترح الرئيس الأمريكي ، بترحيل سكان من غزة إلى مصر و.
وأشاروا لـ"إرم نيوز"، إلى أن الاجتماع السداسي، الذي ضم والأردن والسعودية وقطر والإمارات والسلطة الفلسطينية وأمين عام جامعة الدول العربية، حمل عدة رسائل قوية إلى ترامب، برفض المشاركين تهجير الفلسطينيين.
التوقيت المناسب
وقالت الباحثة السياسية الفلسطينية الدكتورة تمارا حداد، إن الاجتماع جاء في التوقيت المناسب، لعدة اعتبارات منها الرد على أطروحات ترامب حول تهجير الفلسطينيين، ليأتي الاجتماع معلِنا عن تكتل عربي مساند للقضية الفلسطينية، ويخرج بموقف محدد تجاه رفض مخطط التهجير لأهل غزة.
وبيّنت لـ"إرم نيوز"، أن الاجتماع الذي شكل موقفًا عربيًّا موحدًا، يقدم رسالة مفادها أن جميع الدول العربية لن تقبل بسياسة التهجير، وأن هناك أطروحات أساسية أخرى لإنهاء الصراع، تحمل اعترافات عالمية وأممية وضمن إطار الشرعية الدولية، في صدارتها حل الدولتين.
وذكرت الدكتورة حداد أن الاجتماع خرج بأسس موحدة، أهمها التمسك باستمرار الهدنة، ووقوفهم في دعم إنجاح اتفاق وقف إطلاق النار، والتشديد على أن الكل معني بوقف هذه الحرب، وإدخال المساعدات، وإعادة الإعمار.
مخرجات الاجتماع
ولفتت إلى الاجتماع جاء في وقت زيارة مبعوث الرئيس الأمريكي ستيف ويتكوف إلى غزة، حيثُ تحدث عن شروط ستُفرض على ساكني القطاع، الذي سيحتاج إعادة إعماره من 10 إلى 15 عامًا، وغيرها من الشروط.
وأكدت الدكتورة حداد أن مخرجات الاجتماع جاءت بالعمل العربي الجماعي من المشاركين على إعادة الإعمار، وبالتالي ترسيخ مواجهة أي أطروحات لها علاقة بالتهجير والدفع بحل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية.
وذكرت أن إعادة إعمار غزة من أهم النقاط التي رسخها الاجتماع، وتلتزم بها الدول الست الكبرى المجتمعة، باعتبارها تثبيتا للمواطن الفلسطيني على أرضه، ووجود جهد تنسيقي على كافة المستويات من هذه الدول انطلاقا من مؤتمر القاهرة والوقوف وراءه حفاظا على حق الشعب الفلسطيني في أرضه داخل غزة.
تصفية "الأونروا"
ونوهت حداد أن حماية وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" من مخطط تصفيتها، يُعد أيضًا من أحد أهم المخرجات لمواجهة ما يعمل عليه "الكنيست الإسرائيلي" وإصرار المجتمعين بالتعامل مع "الأونروا" على أنها جاءت بقرار أممي ولا أحد يستطيع إلغاء عملها إلا بقرار أممي آخر، وطالما أن الأمم المتحدة تحافظ على حمايتها، فإن حق العودة مكفول.
https://www.eremnews.com/news/arab-world/sh7vyin