مَأْوَىٰ مُحَمَّد
February 25, 2025 at 05:57 PM
كان من جميل ما قرأت ، فتاة كانت تحكي بعد وفاة والدها و كانت والدتها قد سبقته بفترة كبيرة ، ف كانت تحكي كيف برته ورغم ذلك كانت ترىٰ أنها مقصرة ف كان من جميل ما قالت أنها كانت تواظب علىٰ دعوة (اللهم لا تتوفني و أنا علىٰ تقصير في حقك أو في حق والديَّ) و سبحان الله ، فتح الله عليها في بر والديها ، خاصةً أن والدها كان مريضًا مقعدًا ف سبحان الله ذكرت من أعمال البر ما لا يطيقه إلا القليل النادر ، عندما رأيت هذا المنشور الآن تذكرت عجوزًا قابلتها في الشارع ف أخبرتني أنها نسيت مكان الموقف و أنها كانت قادمة لأنّ بطاقتها يجب أن تُجدد و كان من الواضح أنها تعاني من الزهايمر ف أخذتها و أوصلتها إلى السيارة ، سبحان الله عندما تذكرت الموقف أحسست ب دفء و أنا أتذكر دعواتها دعت لي كثيرًا ،لا أذكر جيدًا أن كانت شكت لي من أبنائها ذاكرتي مشوشة ، و لكنها كانت حزينة و أظنها بكت ، ف سبحان الله الوحدة مؤلمة و أكثر ألمًا منها الخذلان و الأَمَر من كليهما أنْ تُقاسيهما من فلذات كبدك ، تتردد عليا مثل هذه المواقف كثيرًا جدًا جدًا من أبٍ مريض علىٰ مشارف عقده الثامن أو في منتصفه يذهب و حيدًا للطبيب ليُسنده غرباء إذا طلع و إذا نزل ....
😢
4