
الشرق الجديد
February 23, 2025 at 05:01 PM
*أيتام طوفان الأقصى.. أمانة في أعناقنا*
✍️ د. حسن محمد القانوع
لأن الأيتام أمانة في أعناقنا، كان لزامًا علينا رعايتهم، وتأمين احتياجاتهم، وتعويضهم عن الحنان الذي فقدوه، وبعد ارتقاء معيلهم الأول إلى جوار ربه في حرب طوفان الأقصى، أصبحت مسؤولية كفالتهم واجباً على كل صاحب ضمير حي، فمن لهم إن لم نكن نحن سندهم؟ ومن يمسح دموعهم إن لم تمتد إليهم أيادي الخير؟
🔹 وفي هذا السياق، تم إطلاق مشروع تعليم الأيتام شمال غزة، حيث بدأنا بعدد من الطلاب والطالبات، وكان أول المتبرعين الدكتور فاعل الخير من بيروت، الذي لم يتوانَ يوماً عن دعم أبناء شعبنا، وقد كان له دور بارز في التكفل بالعديد من المشاريع الخيرية، عبر هيئة نصرة الأقصى في لبنان.
🔹 وهذه دعوة مفتوحة لكل الخيرين في أمتنا لتبني هذا المشروع، والمساهمة في دعم الأيتام تعليمياً، ليصلوا إلى بر الأمان، خاصة بعد استهداف الاحتلال لمعظم المدارس والمراكز التعليمية. فلا تتركوهم وحدهم في ظلام الفقد، بل كونوا لهم نوراً وأملاً.
📍 شمال غزة 23 فبراير 2025م.