‏وتبقى كَلِمَة أُحِبُّك صادحة بِالسَّلَام رغم كُلّ حُرُوب هَذَا الْعَالِمُ ‏أغار عليك من ضوء شمس يغازل الهُّدبا من تصفيقِ دربٍ حين خُطا أخبريني كيف أُهدهد انهار مِنك المنبعا كيف اصفو كحبات الندى قولي مالحلُّ فأصوات قلبي بلغت الفضا أيغريك نارٌ تأكل مني السنا تالله ل أحبوا إليك كطفلٍ لتوهِ مشى ‏ثُم ماذا رسمت عينيك على رحيق قلبي فاجتمعت قُرى النحل ترتشف العسل من نبض قلبي لك ‏وأذكرُ أني سمعت تمزيق أغنيةٍ ودفقة أنين على مقبض الباب تهجس بأسمك حينما لا تأتين ‏كان الوقت مشغولاً بترتيب ألوان حديث عينيك وكان المطر يلتف حول أصابعي كعقدة سحابة كيف أستعير للكلام رغوتهُ المجازية ونصاً مزخرفاً يُعنُني في الطريق إلى مفردات عينيك ولتأويلٍ بحجم إشتياقي لك هكذا