قال : ليأخذ كل واحد منكم طرفاً من أطراف هذا الثوب [[ فأمسك كل شيخ قبيلة بطرف الثوب ]] فقال لهم :انهضوا به جميعاً،واقتربوا بالحجر إلى البيت فلما اقتربوا أخذ الحجر صلى الله عليه وسلم بيديه الشريفتين، ووضعه مكانه، فصاح القوم كلهم وهم فرحون بأعلى أصواتهم  بوركت يا محمد، بوركت يا محمد، بوركت، بوركت أيها الصادق الأمين ، لقد فطم الله على يديك الشر . وأصبح له فضل على قريش كلها صلى الله عليه وسلم . هذ الحادثة كانت قبل أن يوحى إليه في غار حراء بخمسة أعوام فقد كان عمر نبينا صلى الله عليه وسلم 35 عاماً . ثم عاد صلى الله عليه وسلم إلى بيته، فوجد السيدة خديجة قدولدت بنتاً،فأمسك بها صلى الله عليه وسلم ثم ضمها إلى صدره، ثم قبلها، ثم شمها، وقال هذه ريحانة [[ هذه أخلاق نبينا في مجتمع يكره البنات]] وسماها فاطمة ،لأن الله {{ فطم }} الشر بين القوم ساعة مولدها رضي الله عنها وأرضاها . ______ _ وإلى اللقاء في حلقة جديدة بإذن الله تعالى . صلوا على سيدنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم . من واجبك نشر سيرة نبيك صلى الله عليه وسلم .. لعلك تلقاهُ وهو راضٍ عنك عند الحوض .. وهذا أجرٌ عظيم يكتبُ لك و في ميزان حسناتك إن شاء الله.