*حكومة جديدة و أمة جديدة و رؤية جريئة للمستقبل* *شروق شمس الحرية و الاستقلال الفكري* تكتسب دولة السودان خلال ايام سيادة حكومية ناشئة و ستجد اعترافًا عالميًا باعتبارها أول حكومة وطنية كاملة الدسم ولامركزية بالكامل في كافة الأراضي السودانية . و سيكون نموذجا رائد في الحكم والمشاركة المتزايدة و تعمل على حماية المواطن فى كل الاراضى السودانية وتكرس نفسها كأداة رئيسية للابتكار المالي والسياسي والعسكري في العصر الحديث ومن اجل المواطن . وحقوق مواطنة مبنية على المشاركة و الحرية و الإبداع المشترك والتكنولوجيا الجميع يسعون لتأسيس دولة سودانية جديدة تسع الجميع ، و بفكر جديد بسيط ولكنها ذات حلول جذرية دولة تعمل بدون سيطرة مفرطة من حكومية مركزية أو بيروقراطية من فئة محدودة الفكر . وستكون عكس الدولة التقليدية القديمة ، و ستعمل حكومة السلام و الوحدة من خلال نظام لامركزي ، حيث يتخذ المواطنون والمجالس الشعبية القرارات المشتركة معًا ، مما يضمن الشفافية والمساءلة. حكومة السلام الوحدة لديها رؤيتها السياسية والدبلوماسية ويساعدها في تنفيذ هذه الرؤية المكونات الجديدة. *عالميًا سيكون هناك اعتراف دولى .* لأول مرة نري قيادة شبابية سياسية جديدة بعيدة من هيمنة الاحزاب البالية و اصحاب الوصايا ، لنثبت للمجتمع الدولي أنه من الممكن إنشاء دولة بعيدة عن أبناء المستعمر و نكون مجتمع مستقل حقًا يقوده المواطنون. *انه أكثر من مجرد حكومة :* أحد أكثر الجوانب الفريدة في الحكومة هو القيادة الشبابية الجديدة و السلك الدبلوماسي القادم يشكلون لوحة وطنية خالصة متناغمة يحسد عليهم ( عين الحسود فى العود ) و سيستخدمون أسلوب جديد في الإدارة والحوكمة والعولمة و سيكون السودان دولة موحدة لكل السودانيين و خيارًا جاذبًا للمستثمرين والشركات ورواد الأعمال الذين يبحثون عن بدائل و يعزز ذلك مكانه السودن بين الدول ومستقبل مشرق للسودانيين. الكثيرين يتساءلون عن الحرب اقول لكم ستنهي المعركة ( ستة / صفر) . نعم التحديات قائمة ــ مثل الاعتراف الدولي و سيتم ذلك ولا توجد عقبات ــ وستثبت حكومة السلام و الوحدة أن الحكم يمكن أن يتطور إلى ما هو أبعد من الهياكل الحزبية التقليدية البالية . وسيدرك الناس جميعا امكانات الشعب السودانى و سيكون السودان منارة لأولئك الذين يؤمنون بالحرية والاستقلال والابتكار . و سيعرف الجميع ان الحرب فى السودان هى ثورة فكرية لتحرير أمة من الاستعمار الداخلي الى التطور *ستشرق شمس الحرية و يعم السلام كل السودان* *د. لطفي تبن* 18/ فبراير 2025 يوم التحرير