إدارة سجن جو تواصل حرمان المعتقلين السياسيين من وداع ذويهم: أكثر من عقد من القمع المستمر تواصل إدارة سجن جو انتهاك حقوق المعتقلين السياسيين بحرمانهم من وداع ذويهم في اللحظات الأخيرة. فمنذ أكثر من عقد من الزمن، ترفض السلطات الإفراج المؤقت عن المعتقلين لتوديع أقاربهم المتوفين، مما يعكس عقلية قمعية تسعى لتجريدهم من أبسط حقوقهم الإنسانية. هذا النهج لم يتوقف عند حالات محددة، بل طال العديد من المعتقلين السياسيين الذين حُرموا من وداع ذويهم في مشاهد مأسوية تكشف عن قسوة المعاملة. وفي الآونة الأخيرة، حرمت إدارة السجن المعتقل أحمد العصفور من وداع جده، والمعتقل علي جعفر من وداع عمته، والمعتقل علي مكي من وداع والدته، في تصرفات تتنافى مع أبسط مبادئ العدالة. هذه التصرفات تتكرر مع العديد من المعتقلين، الذين تعرضوا لحرمانات مماثلة في حالات أخرى، ما يبرز استمرارية سياسة الظلم والقمع التي تنتهجها السلطات. وهذه الممارسات القمعية لا تقتصر على الحالات الفردية التي تم ذكرها، بل تشمل العديد من المعتقلين الذين تعرضوا لمعاملة مماثلة طوال السنوات الماضية. حرمانهم من وداع ذويهم ليس سوى جزء من سلسلة طويلة من الانتهاكات المستمرة التي تكشف عن استمرار العقلية القمعية، دون أي تغير يذكر في سياسات الحكومة تجاه المعتقلين السياسيين.