#عقيدتي ولا أمَلُّ من تكرارها هذه عقيدتي ووصيتي لنفسي ولك فاجعلها عقيدتك ووصيتك . بسم الله الرحمن الرحيم يا عبدالله . استقم كما أمرت لا كما أحببت لا تداهن في دينك ومعتقدك ، ولا تتلون فتضيع آخرتك إياك والبدعة فما وجدت إلا وفرقت ، والزم السنة ، فما وُجدت إلا وجمعت ، لا تحب ضالا مبتدعاً ، ولا تُجالس أصحاب الهوى واعلم أن البدعة ذا تملكت من صاحبها جعلته كالمجنون يُسيء لنفسه من حيث أراد أن يُحسن ، ويُفسد من حيث أراد أن يُصلح ، ويرمي بنفسه الى التهلكة غير مقدر للعواقب ، لا يسمع نصحا ، لا يفهم قولا ، تدفعه عن البدعة دفعا ، يعود اليها فرحا . واعلم أن النجاة في الإتباع والهلاك في الابتداع فمن ابتدع زاغ قلبه وعميت بصيرته ، ومن عميت بصيرته يرى الحق باطلا والباطل حقا ، والسنة بدعة والبدعة سنة ، والدين يراه لا دين ، واللا دين يراه دينا عياذا بالله ، ويتخبط في دينه ودنياه تخبط الممسوس ، حتى إذا أبصر ورأى ، وأراد الرجعة والعودة ، وجد نفسه في جهنم عياذا بالله . فتسلح بالعقيدة ، فإن لم يتسلح طالب العلم بالعقيدة ، أضر من حيث أراد النفع ، وأفسد من حيث أراد الأصلاح ، وضل طريق الفلاح والصلاح ، وأصبح امام الشبهات بلا سلاح ، وتخطفته الأهواء كما تخطف النسور الفراخ . كن صلبا في الحق ، قويا في الرد ، مُعظما للسنة ، محاربا للبدعة. ،لا تعتقد إلا بدليل ، وكن أينما كان الدليل ، لا تجعل أحدا فوق النص ، قف حيث وقف ، وانتهي حيث انتهى ، لا تتخطى ولا تتعدى ، والزم طريق الصحابة تنجو ، وإياك والهوى فإنه الردى ، لا أقول موت البدن ، ولكن أقول موت الهدى ، فمن ترك نفسه لهواه ، خسر دينه ومولاه ، فتراه ضل في الدنيا ، وشقي في الآخرة ، فما أشقاه . إلزم الراسخين تكن راسخا ، والزم الجماعة تكن مؤمنا . لا تُهادن مبتدعا فاسقا ، ولا تُعادي تقيا مؤمنا ، ولا تمت إلا مسلما واعلم أن الإنسان بين طريقين لا ثالث لهما ، فإما أن يكون عبدا لله فيرضى بكل ما شرع الله ، ولا يرى حكما أو قولا إو فعلا فوق حكم وقول وفعل الله ، وإما أن يرفض أن يكون عبدا لله ، وساعتها يكون عبدا لشيطانه ونفسه وهواه . ولا علاقة له بالإسلام . واعلم إن الدين عند الله الإسلام ، ولا دين حق سواه ومن مات على غيره فهو كافر مخلد في جهنم عياذاً بالله صدق كلام الله مهما كان ،ونفذ امر الله أيَّاًكان تمسك بما كان عليه رسول الله (صلى الله عليه وسلم) والصحابة الكرام كن مع الأمر وإن كان الأمر ليس معك وكن مع النهي وإن كان ضد رغبتك لا تقيس لدين الله فتهلك ، والزم النقل فتسعد الزم الجماعة ولا تفارقها شبرا وإياك ومنهج الخوارج فلا تقربه قولا او فعلا وإن لقيت من أميرك ما تكره ، فالزم أمر النبي واصبر ولا تخلعن يدا من طاعة ، فتموت ميتة جاهلية مفارقة للجماعة لا تقاتل مسلما ولا تكره مؤمنا ولا تحب كافرا وإذا جاءت الفتنة فاستمع لنبيك والزم بيتك وإياك أن تتلبس بها فتهلك لا تنصب أحدا غير الله ورسوله فتوالي وتعادي عليه لا تكفر مسلما بمعصية ارتكبها أو بالهوى ولا تستحل دم المسلم فقد حرمه ربنا ونبينا ولا تتحزب فتتحزب القلوب وتتفرق يا عبدالله لا تطلب من الشريعة أن تتغير لتتفق مع ما تحبه وترضاه ولكن ؛ تغير انت لتتفق مع ما يحبه الشرع ويرضاه !. ''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''' *📚#رواسخ- الفكر📚* _معركة الوعي 🧠 ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ https://whatsapp.com/channel/0029VambxT34o7qFGWpcmA0o