#إضاءات شيخ الأزهر أحمد الطيب يدعو الله لأخيه العزيز البابا فرنسيس بالشفاء! ونقول: أولًا، لا رفع الله عن قلبك وقلبه الشدة، وإنما هذا الخبيث يحاول إضاعة الولاء والبراء، الذي هو أصل الإيمان. قال الله تعالى: ﴿لَّا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ﴾ (المجادلة: 22). وقال شيخ الملة إبراهيم عليه السلام: ﴿قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّىٰ تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ﴾ (الممتحنة: 4). احذروا من هؤلاء المدلّسين، فلا تأخذوا منهم عقيدة ولا دينًا، ولا كرامة لهم عندنا. والله ولي التوفيق. يتبع ..