
منصة أبناء لحج
February 8, 2025 at 08:46 AM
منصة أبناء لحج تنشر مناشدة ورثة دم المغدور به مشتاق عبده القصيري
وجهت أسرة المغدور به مشتاق عبده راشد القصيري مناشدة عاجلة إلى رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي وعدد من الجهات الحكومية والقضائية في الدولة والنشطاء الحقوقيين والإعلاميين، طالبت فيها بالوقوف إلى جانبهم في قضية ولدهم المقتول ظلما وعدوانا كما جاء في المناشدة.
منصة أبناء لحج تنشر نص المناشدة كما هو:
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى
{فَدَعَا رَبَّهُ أَنِّي مَغْلُوبٌ فَانتَصِرْ} (القمر: 10)
مناشدة عاجلة من ورثة دم الشهيد المغدور به مشتاق عبده راشد رويحل القصيري
إلى كلا من :
* رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد العليمي
* أعضاء مجلس الرئاسة
* النائب العام
* رئيس مجلس القضاء الأعلى
* رئيس المحكمة العليا
* رئيس مجلس الوزراء
* جميع قيادة الصبيحة
وإلى:
* الصحفيين والإعلاميين في كل ربوع الوطن
* الناشطين الحقوقيين والإنسانيين
* المشاهير المؤثرين في الرأي العام
نتوجه إليكم بهذا النداء العاجل، راجين منكم الوقوف إلى جانبنا في جريمة قتل ابننا الشهيد مشتاق عبده راشد رويحل، الذي قُتل غدرًا وعدوانًا، على يد الجاني ريدان عبده علي عبد الله العلقمي، وبالاشتراك مع والده عبده علي عبد الله العلقمي.
لقد صدر حكم الإعدام بحقهما من المحكمة الابتدائية والمحكمة الاستئنافية.
ورغم أن المدان ريدان كان مسجونًا في سجن صبر المركزي بمحافظة لحج، مديرية تبن، وأملنا في إحضار والده الذي لا يزال فارًا من وجه العدالة، إلا أننا فوجئنا بعملية تهريبه من السجن، في الوقت الذي كانت تنتظره ساحة الإعدام، وذلك بتوجيهات وحيل من قبل الشيخ حمدي شكري، قائد الحملة الأمنية في الصبيحة، أحد قادة العمالقة العسكريين.
أيها الشرفاء،
إننا نناشدكم جميعًا، باسم الإنسانية، وباسم الحق، بسرعة التحرك والضغط على الجهات المعنية، لإعادة الجاني وتسليم والده إلى العدالة، لإنفاذ حكم القضاء فيهما، وإحالة المتورطين في عملية التهريب إلى التحقيق، وعلى رأسهم القائد السلفي حمدي شكري.
كما نناشدكم، أيها الإعلاميون الأحرار، بنشر قضيتنا، وإيصال صوتنا إلى كل ذي ضمير حي، وفضح هذا العمل الإجرامي الذي يمس هيبة الدولة وسيادة القانون.
إننا نؤمن بأنكم لن تخذلونا، وأنكم ستكونون صوتنا الذي لا ينقطع، حتى يتحقق العدل، وينال القتلة جزاءهم العادل.
اليوم الجمعة 9 شعبان 1446 هـ
الموافق 7 فبراير 2025 م
وحسبنا الله ونعم الوكيل